الشأن الأحوازيالمنظمة الوطنية للدفاع عن كادحين الأحواز (شغل)

ايران و الشيعة في المنطقة

نعلم ان النظام الايراني هو الدينامو المحرك للشيعة في منطقة الشرق الاوسط للإخلال بأمن المنطقة عن طريق نشر الفوضى و الرعب كما رأينا في السعودية و البحرين و لبنان و دعمة المتناهي لحزب الله و الحوثيين في اليمن يعتقدون الشيعة في الشرق الاوسط ان النظام الايراني يقدم الدعم لهم لانهم ينتمون لنفس المذهب.

اوهم الايرانيين هؤلاء الشيعة ان حكوماتهم تعاملهم كمواطنين من الدرجة الثانية فنرى ولائهم لإيران اكثر من ولاء الايرانيين انفسهم لإيران و لكن فكرة النظام في طهران تختلف عما يجول في خاطر هؤلاء فالنظام الإيراني يستعمل هؤلاء اداة لزعزعة الامن في بلدانهم و المنطقة ، فالنظام الايراني لا ينظر الا لمصالحة و يستغل الدين و الطائفية للوصول الى أهدافه.

و ان رأينا بمنظار دقيق و راقبنا تعامل النظام الايراني مع العرب الاحوازيين نكتشف زيف و خداع ايران ففي الاحواز كذلك يمثل الشيعة الاكثرية و لكن النظام الايراني يرى جميع الاحوازيين بعدسة واحدة ولا يفرق بين مذاهبهم او طوائفهم الدينية فالكل عنده سواسية بالظلم و سلب حقوقهم الذي كفلها لهم القانون الدولي ، يمنع الأحوازيون من المطالبة بأدني حق من حقوقهم فالاعتقالات و السجون هي الرد في حالة المطالبة بحقوقهم المشروعة رغم ان الأحواز معروفة بارضها الغنية بالبترول و الغاز و كذلك الاراضي الزراعية الشاسعة و لكن لا يكون نصيب الاحواز منها حتى اقل من واحد بالمائة فالبطالة منتشرة رغم وجود مصانع و مؤسسات في الأحواز الا إن النسبة الكبيرة من عامليها هم من المستوطنين الايرانيين التي جلبهم النظام للسيطرة على الخيرات. فالمواطن الأحوازي محروم من جميع الامور المدارس مهترئة البنية التحية منهارة الأمن مفقود الحرية مسلوبة فلا ترى للحضارة مكان في الاحواز و هي تمتلك 90% من النفط و الغاز الذي يشكلون الدخل القومي لإيران.

و لكن الشعب العربي الأحوازي لم يكن يوما متخاذلا من اجل نيل حريته و ارجاع ثرواته المنهوبة و التي لا زالت تنهب من قبل النظام الايراني المحتل و السجون و المعتقلات شاهدا على بسالة الاحوازيين المطالبين بالحرية و الاستقلال للعيش تحت علم دولة الأحواز لينعم هذا الشعب المضطهد بحياة كريمة و أمن و أمان.

پرویز باوه ( خالد جابر)

المركز الإعلامي للثورة الأحوازية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى