الشأن الأحوازي

استكمال لقتل الأحوازيين

دائما ما يبحث النظام الإيراني ذرائع لتنفيذ الاعتقالات او اصدار احكام الإعدام بحق الناشطين الأحوازيين سواء كانوا نشطاء مدنيين او ثقافيين او سياسيين لفرض قوته بالقتل او الاعتقالات العشوائية ففي عام 2018 قام النظام الايراني بفبركة مسرحية ملحمية لخلق ذريعة للاعتقالات بصفوف النشطاء الأحوازيين بعد مسرحية الهجوم على العرض العسكري بالأحواز في سبتمبر 2018 قام النظام الإيراني المحتل بالاعتقالات العشوائية التي طالت المئات من الأحوازيين بعذر الهجوم على العرض العسكري هذه المسرحية الملحمية التي قام بها النظام المحتل للأحواز قبل انعقاد دورة مجلس الأمن ليثبت للعالم انه مستهدف من قبل الإرهابيين و بالفعل استخدم الرئيس الإيراني هذه المسرحية في دور انعقاد مجلس الامن عام 2018.

 و بالرغم من ان منفذي الهجوم قاموا بتصوير فيديو قبل الهجوم و لم يعرف وقت و مكان تصوير الفيديو و صرح المنفذين انهم سيقومون بهذه العملية من باب الجهاد و لم يذكروا اسم الأحواز  و قد تبنى داعش الذي نعتقد او نجزم انها صنيعة ايران هذه العملية.

و قد اشارت حكومة الاحتلال بأصابع الاتهام للنشطاء الأحوازيين الذي على اثرها تم اعتقال المئات الذين لا يزالون يقبعون في دهاليز و سجون النظام المحتل و اصدرت محاكم الاحتلال حكم الإعدام بحق 22 من المعتقلين الأحوازيين و سيتم تنفيذ اعدامهم في شهر سبتمبر القادم بتهمة المشاركة او التخطيط للهجوم على العرض العسكري و كلها تهم نزعت من المعتقلين تحت التعذيب و صدرت احكام الأعدام دون حضور محاميين يمثلون المعتقلين و بمحاكمات صورية بعيدة كل البعد عن العدالة و يذكر ان بعض المتهمين كانوا معتقلين لدى سلطات الإحتلال قبل المسرحية التي قام بها النظام دلالة على ان النظام الإيراني المحتل قد خطط لهذه المسرحية مسبقا مع صدور احكام الإعدام.

و من هنا نناشد جميع المنظمات الإنسانية و المنظمات الدولية و الحكومات العربية و الاوروبية بالضغط على النظام الحاكم في طهران لوقف هذه الإعدامات بحق هؤلاء الأبرياء.

پرویز باوه ( خالد جابر)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى