الأراءالشأن الأحوازي

توسع الإمبراطورية الصفوية الإيرانية… في شرق الأوسط

أخوتي الشيعة والسنة العرب في العراق وجميع الدول العربية محبي أهل البيت رضي الله عنهم وأرضاهم احذروا الفرس الصفويين الذين ركبوا الدبابات الأمريكية وغزوا العراق مع القوات الأمريكية وهم من أحزاب فارسية صفوية ( حزب الدعوة) الذي ينتسب له المالكي والحكيم هؤلاء الذين يأتمرون بأوامر مرجعيتهم الفارسية الصفوية الساسانية المقيتة التي تكره العرب من السنة والشيعة ودليل على ذلك ما يتعاملون به مع أخواننا الشيعة والسنة العرب في الأحواز العربية التي يحتلونها منذ خمسه وتسعون عام ويجندون منهم شباب العرب من السنة والشيعة ويرسلونهم إلى أماكن بعيدة يضحون بحياتهم لحماية حدود ايران مع باكستان وروسيا ويستبعدونهم من وطنهم واهلهم لتوسع الامبراطورية الفارسي الصفوي ويمنعونهم من تعلم لغتهم العربية لغة القرآن الكريم التي تحدث بها رب السماوات والأرض ويتعاملون معهم بأجندة فارسية فاشية لتحقيق مشروعهم الفارسي الصفوي هذه سياستهم في التعامل مع العرب سنة وشيعه وقبل ثورة الخميني الفارسية الصفوية ١٩٧٩ التي عملت ومازالت تعمل على تصدير الثورة الفارسية إلى بلادنا العربية بإنفاق المليارات من الدولارات من ثروات الشعب الاحواز .كان السنة والشيعة العرب قبل ثورتهم الفارسية الهدامة أخوة متحابين متجاورين لا فرق بينهم ،عائلة واحدة لا حساسية ولا حروب ولا نزاع وفي العائلة الواحدة المذهبين السني والشيعي أما الآن وبعد أن تدخل الفرس الصفويين في بلادنا لتحقيق مشروعهم الصفوي الذي ينفقون عليه المليارات من الدولارات في سورية والعراق ولبنان واليمن في القتل والتدمير وشق الصف العربي بين مؤي ومعرض لهم . والخوف مستقبلا أن ينال مشروعهم التدميري دول الخليج العربية لا سمح الله وهو أقرب الاحتمال للوقوع إن لم نصحو ونتنبه لمكرهم وكرههم للعرب وهذه العراق التي يحكمها عملاء إيران أكبر مثال على سياسة تخريبهم وتدميرهم لبلادنا العربية لاحظوا ما حل بأهلها من حزب الدعوة الفارسي الصفوي وهم يعيشون أوضاعًا مأساوية من الفقر والبؤس والحاجة للماء والكهرباء والغذاء لا فرق بينهم وبين أبناء الدول الفقيرة رغم ايرادات العراق من النفط التي تبلغ ٣٠٠ مليون دولار يوميا ولكن بسبب التدخل الإيراني الذي يحمي الفاسدين أمثال المالكي الذي اختلس ٧٠٠ مليار دولار ووضعها في حساباته في ايران ورغم ذلك حصل من ايران وأمريكا على الحصانة التامة وحق الفيتو بعدم ملاحقته أو محاكمته مقابل تنازله عن رئاسة مجلس الوزراء لحلفائه من حزب الدعوة الفارسي الصفوي ، كل ذلك التخريب في العراق حصل تحت أنظار قاسم سليماني حاكم الظل الفارسي الصفوي وهذه سورية ولبنان واليمن تدمر بسبب تدخلهم بإنفاق المليارات من الدولارات للتخريب والعبث فيها ومناصرة حكامها المستبدين رغم حاجة الشعوب غير فارسية لهذه الأموال المسروقة التي تنفق هدرًا هذه سياسة الفرس الصفويين في بلادنا العربية عدا نشر الخرافات والبدع لتدمير الدين الإسلامي وشق صفوف المسلمين .

الناشط الاعلامي علي حرداني بور الاحوازي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى