الشأن الأحوازيالشأن العربي والدولي

النظام الايراني اخطبوط

لا يختلف أثنان بأن النظام الايراني المحتل يمول الارهاب في الشرق الاوسط و ذلك للسيطرة على المنطقة و خيراتها و لتحقيق حلم النظام الايراني ببناء امبراطورية في الشرق الاوسط .
صدم النظام الايراني بالشعوب التي كان يعول على حكوماتها لبناء امبراطوريتة في الشرق الاوسط ففي العراق انتفض الشعب رافضا سيطرة طهران على قرارات و كيفية ادارة الحكومة العراقية للبلد من خلال تنفيذ اجندة ايران للسيطرة على العراق و نهب ثرواتة و قد سعت الحكومة في طهران منذ قيام الحكومة العراقية في عام 2003 بالتحكم بزمام الامور في العراق عن طريق افتعال ازمات سياسية و طائفية و تمزيق العراق ليسهل لهم السيطرة علية من خلال نشر الفقر و البطالة و السيطرة على الحكومة الحكومة العراقية لنهب ثروات العراق و تفتيتة كما نرى ما يحدث في لبنان من تمويل النظام الايراني لمليشيات حزب الله مما جعل الحكومات اللبنانية متعاقبة في صراع دائم من خلال نفوذ حزب الله الذي يملك ترسانة اسلحة ممولة من قبل النظام الايراني مما جعل هذه الحكومات المتعاقية غير مستقرة و يدفع الشعب اللبناني ثمن هذة التصرفات مما بات اللبناني في وطنة فاقد الامن نرى ايضا في اليمن الحوثيين كيف حولوا اليمن الي ثكنة عسكرية يخطفون و يعتقلون و يقتلون من يخالفهم تنفيذا لاجندة النظام الإيراني و كما في سوريا فالعالم بأسرة شاهد ما فعل بشار الاسد بالشعب السوري لسواد اعين النظام الايراني الذي لم يذخر جهدا في قتل و تشريد السوريين ليبقى الاسد مسيطرا على زمام الامور لتنفيذ اجندتهم التوسعية و الارهابية .
اصبحت الشعوب اكثر ثقافة و انفتاح و لقراءة فكر النظام الايراني للسيطرة على دولهم فقد بلغ السيل الزبا هنا نرى العراق ينتفض للتخلص من سيطرة الحكومة في طهران على وطنهم مما نتج عنه تدخل المليشيات الايرانية و قتل المتظاهرين لوأد الانتفاضة و لكن لم يرضخ الشعب العراقي و استمر بأنتفاضتة طالبا طرد ممثلي النظام الايراني من العراق و بالخط الموازي نرى المظاهرات في لبنان و رفضهم لحزب الله الممول و المسير من قبل ايران .
كما لا ننسى الشعب العربي الأحوازي و انتفاضاتة المستمرة ضد الكيان الفارسي الغاصب للأحواز و الذي عاث فسادا و نهبا في الأحواز من خلال نهب خيرات هذا الوطن و الاعتقالات الاعدامات و المحاكم الصورية و الصاق التهم بالنشطاء و وصل الامر الي قتل النشطاء بطرق استخباراتية مقيتة من خلال دس المواد الكيميائية القاتلة للمعتقلين بطعامهم اثناء الاعتقال مما تسبب لهم امراض لا يمكن تشخيصها .
فقدت الأحواز احد اركان الشعر الثوري قبل ايام الشاعر حسن الحيدري الذي تدهورت حالتة فجأة و توفى علما بأن الشاعر قد اعتقل منذ فترة من قبل سلطات الاحتلال الأيراني و لم تسمح السطات الايرانية المحتلة لعائلة الفقيد بأن يقام له دفان يليق بشاعر دائما ما كان ينتقد النظام و يحث الشباب على التمسك بالارض و عروبتهم .
انطلقت المظاهرات بعد مقتل الشاعر حسن الحيدري في المناطق الأحوازية و تم انزال الاعلام الايرانية من على سارايا الاعلام في الاحواز على يد الشباب الاحوازي الثائر الذي لم ينفك بالمطالبة بتحرير الأحواز من دنس النظام الايراني المحتل و وردد المتظاهرون شعارات ضد النظام المحتل و قابلهم ازلام النظام بالمسيل الدموع و اطلاق الرصاص الحي و الاعتقالات العشوائية .

خالد جابر ( پرویز باوه)
المركز الإعلامي للثورة الأحوازية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى