الشأن الأحوازيالشأن العربي والدولي

مؤتمر ليدن يشهد مطالب أحوازية بمقاطعة الأمم المتحدة العلاقات مع إيران

ليدن – شهد مؤتمر ليدن بهولندا، فعاليات وكلمات غاضبة بدأت بمطالب عاجلة للأمم المتحدة بمقاطعة العلاقات مع إيران، ونفس الطلب وجه للدول العربية بضرورة قطع العلاقات الدبلوماسية.
واتفقت الحركات الوطنية والأحوازية، على أنها تحتفظ لنفسها بحق الرد على اغتيال حسن الحيدري، شاعر  الأحواز وشهيد الثورة،  كما سيكون هناك رد على دماء شهداء الثورات العربية من قبل  الحضور العربي الكبير الذي شارك في الحدث.
وجاء ذلك في المؤتمر الذي  نظمته حركة النضال العربي لتحرير الأحواز،  وأتفق  الحضور من مختلف الجنسيات العربية،  على ضرورة توحيد أهداف الثورات العربية ضد المحتل الإيراني، واتفق الحضور أيضا على  العدو الأول للثورات والشعوب العربية “ديكتاتور إيران” الذي يقف خلف كل  نظام فاسد وهم وكلاء إيران، والذين تأمروا على شعوبهم لمصلحة المحتل الإيراني.
اليوم يواجه النظام الإيراني حسب المؤتمر  ثورة غضب غير مسبوقة في العراق والأحواز وسوريا ولبنان واليمن وغيره، وأن الأصوات خرجت ضد إيران وعملاء إيران في مختلف الدول. 

وجاء ذلك قد بداية  فعاليات  مؤتمر العام الأول لحركة  النضال العربي لتحرير الأحواز بعد رحيل مؤسسها أحمد مولى، وفي كلمة لرئيس المؤتمر عادل السويدي أوضح تاريخ كفاح  الحركة والأحوازية، وتناول الأحداث  اليوم داخل الأحواز العربية وأكد أنها ثورة حقيقية ضد الاحتلال الإيراني، وأنه قد فشلت كل المحاولات الإيرانية لتفريق المنظمات الاحوازية.
كما أعلن الرئيس الجديد للحركة حاتم صدام، أن الحركة تسعي لضم كافة الحركات لغلق الباب أمام تجار و وسماسرة الوطن لتوحيد الصف أمام المحتل الفارسي.
وقد عقد اليوم السبت مؤتمر بمدينة ليدن تحت عنوان” ضرورة توحيد أهداف الثورات العربية في اجتثاث الاحتلال الإيراني”،  وتحتفل الحركة خلال المؤتمر بمرور 20 عام على تأسيسها. أيضا تحتفل بالذكرى الثانية لاستشهاد مؤسسها أحمد مولى، الذي تم اغتياله على يد عملاء إيران بالعاصمة السياسية الهولندية لاهاي
جدير بالذكر أنه قد تم اليوم انتخاب حاتم صدام رئيسا جديدا  لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز.
كما سيشهد المؤتمر كلمات داعمة لنصرة الثورات الشعبية المندلعة في الأحواز والعراق ولبنان وسوريا واليمن ضد أعداءهم الأجانب لاسيما صراع تلك الشعوب من أجل نيل حريتها وتحقيق سيادتها  وتحرير أوطانها من براثن الاحتلال الأجنبي الفارسي الصفوي على حد قول اللجنة المنظمة  للمؤتمر.

المصدر: رؤية – سحر رمزي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى