الشأن العربي والدولي

الإستبداد الملكي حتى الديمقراطية المزيفة لنظام الملالي، وجهان لعملة واحدة…

ممكن أن الموضوع بعيد قليلاً ما من الفلسفة الديمقراطية و الإنتخابات الصورية التي تطرح بأليآت جديدة كل أوان لكن اذا انكشف الغطاء قليلاً من الأعين سنشاهد أن نظام الملالي هو وجه أخر لإستبداد الملكي البهلوي و هو لإكمال تلك المسيرة الاستبدادية بأليات ديمقراطية و هذا شي لا يختلف عنه الاثنين ..

نظام الإحتلال الفارسي منذ اربعون عام جاء بأكذوبة الديمقراطية و بأول صندوق للاقتراع في ٣١ مارس عام ١٩٧٩ الذي فرض قسرًا و بدجل و إفتراء على الشعب لأخذ التصويت “النعم” منذ البداية حتى يطرح وجه أخر لنظام الاستبدادي البهلوي على الساحة..

مسرحيات لصناديق الاقتراع لأخذ تصويت صوري أمام المجتمع الدولي للإظهار بالديمقراطية المزيفة التي نفذت عن طريقها كل السياسات الإجرامية بحق الشعوب و خاصة شعب العربي الأحوازي..

فلإستمرار تلك السياسة، الإحتلال عليه أن يصنع أليات جديدة و مفبركة أيضا لتنفيذها بشكل حديث و جديد على الأذهان و نشاهد من ضمن تلك الألاعيب الدعايات القبلية التي يلجاء اليها النظام في تلك الأيام (رغم قدمها) حيث يظهر كل دعمه الكاذب و المزيف للقوميات و الشعوب لجلب عدد أكثر من الناخبين لصناديق الاقتراع و هذا ما يفوز به بالفعل ربما حيث نشاهد اعداد نسبية شبه لامعة لمشاركة الناخبين في الانتخابات رغم كل رفضهم للنظام..

لكن على الشعوب و خاصة شعب العربي الأحوازي أن يزيد بوعيه لإدراك تلك السياسات الإرهابية حتى لا يتم خداعه بتلك الدعايات الإعلامية و يدرك أن حقيقة الأمر فقط لكسب عدد اكثر من نسبة المشاركين و لا غير بحيث سبق و صرح المجرم خامنئي أن “لا تهم الأراء و لمن تصوت و المهم هو المشاركة” و هذا تصريح واضح لعدم إهتمام النظام لرأي العام و المهم هو ما ينتجه من تلك التصويت فقط..

فيا ليت ان الشعوب و خاصة شعب العربي الأحوازي لا يخدع بتلك السياسات و يعلم بنوايا هذا النظام المجرم..

لا_للإنتخابات

الناشط الإعلامي: “أبو فؤاد الأحوازي”
http://T.me/adpf25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى