الأراء

العنف القبلي و نتائجها الكارثية

الجهل  الاجتماعي و التطرف القبلي لبعض الناس اصبح ازمة و معضل كارثي ذهب ضحيتها العديد من الأبرياء وهدراُ للطاقات وضياعاّ للوقت  و اتلاف للأموال و الممتلكات من كلا الطرفين المتنازعين و ارعاب للأمنيين من ابناء الشعب

اخي صديقي ابن وطني لابد ان نحاسب انفسنا قبل ان نحاسب الناس  

سؤالي للجميع

من منكم يوافق على الأخطاء و  الجرائم المتعمدة و الغير متعمده الذي يرتكبها ابناءكم او اخوانكم و ابناء عشيرتكم علماً او جهلاً ؟؟

لا اظن احد يوافق على هذا الامر و لاكن لا حوله لنا و لا قوة

هنا  يطرح أمران ،اولاً اذا احد ابناءنا و اخواننا او ابناء عشيرتنا يرتكب هذي الجرائم لابد ان نتخله عنهوا و لا نحميه (اقصد الجرائم المتعمده و الذي تثبت للناس انها كانت بلصفق و الترصد  )و أن نصر على معاقبة المجرمين و لا نطلب لهم العفوا من اهالي الضحاية، لكي يكون المجرمون عبرة لغيرهم من اجل عدم تكرار هذي الجرائم.

ثانياً اهالي و عشائر ضحايه الجرائم المتعمده لابد أن يأخذون بعين الأعتبار ان اهالي الجناة  و ابناء عشائرهم ليسوا موافقين على اعمالهم الأجرامية و لابد  ان لا يحاسب اي شخص بجرم غيره و كما يقول المثل كل ذبيحة تتعلگ من اكراعها ولا نأخذ الناس بجرائم غيرهم.

طبعاً و لله الحمد اخواننا في بعض المدن اتفقوا على معاقبة المجرمين فقط و لا يعاقب غيره مثل ابناء مدن عبادان و المحمرة و الفلاحية و خورعبدالله و معشور و الخلفية و العميدية و التميمية.

ولاكن و للأسف نسمع و نرا هذي الظاهرة توجد في القليل من مدننا العربية و الذي ذات اقلبية من الشباب الناشطين في اكثر المجالات مثل مدينة الحميدية و الخفاجية و الحويزة و بعض احياء العاصمة،ولا يليق بناس مثفين ذات وعي ان يوأيدوا هذي  الاعمال وان يستنكرونها على الملاَ العام .

فنتمنا و نسعى جاهدين لمعاقبة المجرمين و لا نظلم الأبرياء الأمنين .كذالك ندعوا من جميع اطياف الشعب  و بلأخص الناس الذين لهم كلمة مسموعة في المجتمع ان لا يقفون مكتوفي الأيدي و متفرجين على التناحرات و المخاصمات  بين ابناء الوطن الواحد و لابد ان نقتدي ونخضع لقول الله سبحانه و تعالى (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9))وأن نصلح بين اخواننا و ابناء جلدتنا بلعدل و القسط.

و شكراً  لمساعي و جهود الجميع..

اخوكم ابوباسل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى