الأراء

نظام الإحتلال في عام ١٩٧٩ جاء بدعاية الديمقراطية حتى يكون وجه أخر لنظام الاستبدادي البهلوي في جغرافياء ايران السياسية ..

فبتلك الدعاية يحتاج الى أليات الديمقراطية أمام المجتمع الدولي لتنفيذ سياساته الاجرامية على الشعوب الغير فارسية..

و من اهم تلك الأليآت هي الإنتخابات في البرلمان و باقي المؤسسات الحكومية..

لكن دور الناخب هو من أهم الأدوار في تلك المسرحية الهزلية..

و إذا يدرك الناخب ماهو من دور الذي يديه في خدمة النظام لمتنع في المشاركة في تلك المسرحية السياسية..

خاصتًا في الوطن العربي الأحوازي الذي يعتبر من أهم الأقاليم في جغرافياء السياسية الإيرانية لتغذية مشروع الإرهاب التوسعي للإحتلال الفارسي في نمو المليشيات الإرهابية الإيرانية في المنطقة..

فالمشاركة في الانتخابات هي عبارة عن مشاركة في جرايم الاحتلال في تقديم كل ماهو ارهاب في المنطقة و بوجه قانوني و دولي…

لكن يا ليت أن الناخب يدرك تلك الأهمية لبصمته الحبرية في تلك المسرحية السياسية…

لا_للإنتخابات #لاللسماسرة

الناشط السياسي: حسن الخزرجي

المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
https://adpf.org

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى