الشأن الأحوازي

الانتخابات و ما يستهدفه النظام الإحتلال في تلك المسرحية..

نظام الإحتلال بعد عام ١٩٧٩ جاء بدعاية الديمقراطية حتى يكون شكل أخر نظام الاستبدادي البهلوي على أرض الواقع لسياسات الشوفنية و الارهابية الفارسية على الشعوب الغير فارسية…

فبكونه نظام ديمقراطي يحتاج لأليآت ديمقراطية حتى يظهر بدعايات سياسية في المجتمع الدولي و مابين مؤيديه في الداخل أيضًا ..

من ضمن تلك الأليآت و من أهمها الإنتخابات و مسرحياتها الهزلية في البرلمان و في باقي مؤسسات الحكومية..

فلتأئيد نظامه أمام المجتمع الدولي كنظام ديمقراطي يحتاج الى تلك الآلية الديمقراطية..

و هنا يأتي دور الناخب في اعطاء الصلاحية للنظام بشكل قانوني و سياسي ببصمة حبرية التي يوّقع على تأئيده على مشروعية النظام..

فإذا كان النظام عبارة عن عصابات ارهابية و ميليشيات اجرامية كالنظام الإيراني فيعطى الصلاحية و الشرعية لتلك الاجرام بشكل قانوني و على مستوى الدولي و الإقليمي..

من الممكن التزوير في عدد النسبة للأصوات يعطي الإنتاج الملحوظ في التقارير الإعلامية و لجلب الرضى للمؤيدين النظام لكن ليس كما يظن البعض أن تلك العدد النسبة المزورة يعتبر وثيقة قانونية على مستوى الدولي و المنظمات الحقوقية السياسية العالمية و يتم دراسة العدد بشكل قانوني رغم كل التزوير الذي يستهدفه النظام …

و هذا ما يدرس في المجلس الأمم المتحدة و المنظمات الحقوقية السياسية العالمية بشكل جيد و بأخر صوت الذي يشارك في الصناديق الإقتراع..

فكل ماهو مطلوب من الناخبين أن لم و لن يشاركوا في تلك المسرحية السياسية الهزلية لعدم إعطى الشرعية القانونية لنظام مجرم و سفاك و سارق لوطن عربي و الأقاليم الغير فارسية الأخرى..

فكل بصمة حبرية عبارة لطلقة بصدر مواطن من شعب العربي الأحوازي و لتشجيع السرقة لثروات الينابيع الوطن المسروق و اعطى الرخصة لإستمرار تلك الإجرام و مشروع الإحتلال الفارسي على الوطن العربي الأحوازي…

لا_للإنتخابات

الناشط الإعلامي: “أبو فؤاد الأحوازي”
http://T.me/adpf25
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
https://adpf.org

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى