إهمال المتعمد و بشكل خاص على الشعب الأحوازي المدروس و يختلف عن باقي الإهمال في ايران و الدليل على ذلك سرعة الإنتشار الفايروس في كافة المدن الأحوازية بشكل غير طبيعي..
بتروكيمياويات مدينة معشور تشاهد أخطر حالات الإصابة بالفيروس المستجد و بإهمال للحجر المصابين بل جبرهم على العمل و بشكل مستمر رغم كل الخطورة في تلك الظروف الغير الصحية و المستعصية…
واجبار موظفين البنوك للعمل وتحت تهديد من قبل عناصر الإستخبارات و حرس الإرهابي والموظفين قلقون من خطورة الوضع الصحي..
عدد الصابات في الأحواز المحتلة ليس واضح لحد الان لكن الأنباء تتحدث عن مئات الذين اصابهم هذا الفيروس و النظام يخفي الإصابات و يعلن عن اصابة ١٩ مواطن فقط..
مدينة الصالحية شهدت ثلاث ضحايا جديدة أثر اصابتهم بالفيروس ، فضلاً عن اصابة ٦ مواطنين في مدينة (مسجد سلمان) الاحوازية أيضًا.
ويضاف ايضاً الوضع الصحي الخطير جدًا في مدينة عبادان الأحوازية حيث تم إعلان حجر المدينة و انسداد كافة الطرق المؤدية اليها من قبل ما يسمى قائم مقام المدينة رغم عدم القيام بذلك الأمر و المدينة تشاهد المرور و دخول السيارات ما تسمى “راهيان نور” من قم و بروجرد و باقي المدن بشكل مستمر…
هروب الملالي من قم و تصدير الفايروس من قبلهم الى الأحواز المحتلة وفي مدينة معشور تحديدًا من الأمور التي تقلق المواطنين في الأحواز المحتلة حيث شهدت مدينة معشور حضور اكثر من خمسين من ملالي الهاربين من قم وسكنوا فنادق “ممكو” ما أدى الى احتجاج الأهالي لهذا الأمر…
و النظام يتعمد في الإهمال للوقاية بل لسرعة الإنتشار مابين الشعب العربي الأحوازي بكل إجرام ..
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
الناشط الإعلامي: “أبو فؤاد الأحوازي”
http://T.me/adpf25
