الشأن الأحوازي

المحتل الايراني يرفض إغلاق الطرق المؤدية الى الاحواز المحتلة…!

بعدما ما اعرب ناشطون ومواطنين احوازيين عن قلقهم وغضبهم جراء عدم اتخاذ خطوات للوقاية من انتشار فيروس كورونا في الاحواز المحتلة من قبل اجهزة النظام مع العلم ان اغلب المدن الايرانية تم إغلاق طرقها وعزلها بشكل كامل منذ زمن ولاكن عندما تصل الأمور الى الاحواز المحتلة يرفضون إغلاق طرقها.

وفي خبر قبل ايّام أعلن من قبل الحاكم العسكري للأحواز المحتلة غلام رضا شريعتي عن إغلاق جميع منافذ الاحواز المحتلة مع باقي جغرافية ايران السياسية ووقف العمل في الاحواز العاصمة وهذا أتى بعد الضغوطات والغضب العام من قبل المواطنين الاحوازيين.

وفي سياق متصل أشار ان اذا تم تعطيل قسم من الدوائر وتقليص عملها هذا لا يؤثر على عمل الدولة ويحد من انتشار الفيروس كورونا.

وفي المقابل صرح رئيس سلطة الاحتلال في طهران امس عبر التلفزيون ان لم يقبل باي زريعة إغلاق منافذ المدن الاحوازية وليس لدينا مدن معزولة والعمل في الدوائر الحكومية مستمر ولم نوقف العمل باي سبب.

وهذا ما جاء على لسان روحاني رئيس سلطة الاحتلال الذي لا يهتم بارواح الشعوب الغير فارسية وبالأخص الشعب الاحوازي العربي يثبت ان سلطة الاحتلال لا تريد الحد من انتشار الفيروس ولم تعمل بجدية وهذا مما ادى الى انتشاره بهذا الشكل بعدما تم الكتمان عليه لمصلحة الانتخابات وذكرى الثورة (٢٢بهمن ) مما يثبت ان سلطة الاحتلال تضحي بالشعوب من اجل مصلحتها.

وفي وقت سابق ذكرت الوسائل الإعلان عن ان خطوط الطيران بين الاحواز والمدن الفارسية مفتوحة ويتم نقل بعضهم وإسكانهم في ارقى فنادق الاحواز.

وأيضاً تم نقل عدد كبير من مدينة قم مع عوائلهم الي مدن الاحواز الجنوبية المحتلة مما أدي الى انتشار فيروس كورونا بشكل سريع.

والجدير ذكرة ان الأعداد التي تم الإعلان عنها من قبل المحتل الايراني للمصابين بفيروس كورونا حسب ما تقول بعض المصادر في الداخل انها ليست صحيحة والعدد اكبر بكثير.

ومن جهتها طالبت منظمة الصحة العالمية من ايران إعطاء الأرقام الصحيحة بخصوص المصابين حتى يتم اتخاذ خطوات سريعة للحد من انتشاره ولاكن كما في السابق ترفض ان تعطي اي رقم صحيح بهذا الشأن.

المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
السابع عشر من مارس ٢٠٢٠
WWW.ADPF.ORG

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى