الشأن الأحوازيالشأن العربي والدولي

الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية تخاطب خارجية الولايات المتحدة الامريكية و بريطانيا حول اخر الاحداث في الأحواز المحتلة

وجه الرفيق على ابو خلود الاحوازي نائب الأمين العام و مسئول العلاقات الخارجية للجبهة الديمقراطية الشعبية رسالتين منفصلتين لخارجية الولايات المتحدة الامريكية وكذلك المملكة المتحدة مطالبه اياهم بمواقف داعمة لكفاح شعبنا ونضاله العادل مبينا الجرائم الوحشية التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الايراني بعد الأحداث دامية التي شهدتها السجون الإيرانية في الاحواز المحتلة ” يومي الاثنين و الثلاثاء الموافق ٣٠-٣١ من مارس – اذار ٢٠٢٠ و حيث ارتكبت سلطات الاحتلال الايرانية  جريمة وحشية اخرى بحق السجناء الأحوازيين العزل حيث استشهد و جرح العشرات من ابناء شعبنا ازاء تلك الاعمال الاجرامية من قبل السلطات الامنية التابعة للاحتلال الايراني .

هذا و اكد ابو خلود عبر رسالة  دعم الجبهة الديمقراطية الشعبية وشعبنا العربي الاحوازي للقرارات الصارمة التي اتخذتها الولايات المتحدة الامريكية في مواجهتها للسياسات  الإرهابية التوسعية  الايرانية  وتمويلها للمليشيات الإرهابية مجددًا تأكيده على اهمية هذه القرارات عبر كفاح شعبنا و الشعوب غير الفارسية المحتلة من قبل الدولة الايرانية للحفاظ على الاستقرار و الامن و السلم الإقليمي و الدولي .

و تأتي انتفاضة السجون في الاحواز نتيجة لعدم اخذ اي تدابير لازمة من قبل الاحتلال الفارسي للحد من تفشي فيروس كورونا المعروف ” كوفيد ١٩” و اصابات كثيرة فيما بين السجناء جعل حالة الخوف و الذعر تزداد يوما بعد يوم بين السجناء.

الضغوطات النفسية و الخوف من الاصابة في الفيروس كورونا و وجود اصابات بين السجناء و في المقابل عدم اعطاء السجناء المواد الاولية للتعقيم و لا تغيير في الروتين اليومي للسجناء ، جعل اكثر السجناء للتحرك بأنفسهم للتخلص من حالة الخوف الذي يمرون فيها و تمرد عدد من السجناء في السجون حتى يوصلوا بأنفسهم لمكان امن وابتعادهم  من وباء كرونا و باقي الامراض ، الا ان الاحتلال الفارسي واجه هذا التمرد السلمي في الرصاص الحي و استخدام جميع ادوات العنف ضد السجناء الاحوازيين الأبرياء. 

و على اثر هذا الفعل الإجرامي استشهد اكثر من ٢٠ شهيد و اكثر من ١٢٠ جرحى وسط تكتم شديد من قبل المحتل الفارسي حول الاعداد الحقيقة للشهداء و الجرحى.

المركز الاعلامي للثورة الاحوازية

٥/٤-٢٠٢٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى