الأراءالشأن الأحوازي

الاحواز …..نكبة نيسان 1925

نيسان شهر لا ينساه الاحوازيون الشرفاء فهو الشهر الذي فقدوا به اعز ما يملك الانسان و هو الوطن لن ينسى الاحوازيون 20 من نيسان 1925 و يبقى هذا اليوم محفورا بذاكرتهم تتناقلة الاجيال جيل بعد جيل.
عندما طمع الايرانيون بأرض الاحواز التي تملك ما تملك من خيرات ارتفع بداخلهم هرمون الخبث و الطمع و الغدر و التاريخ يرسم لنا لوحة فنية قبيحة ملؤها الحقد و الكراهية للعرب من قبل الايرانيين
ففي عام 1925 عام النكبة العام الذي خطف به الايرانيون الشيخ خزعل و سلبت ارض الاحواز و اصبحوا الاحوازيون غرباء على ارضهم و وطنهم .
لم يضع الاحوازيين يدا على يد مكتوفي الايدي بل منذ اليوم الاول من احتلال وطنهم الاحواز ابدى ابناء الاحواز العزيمة و الاصرار على استرجاع الوطن فقام جنود الشيخ خزعل العمل على القيام بإنتفاضة ضد المحتلين و سميت انتفاضتهم” بإنتفاضة الغلمان :و تبعتها الانتفاضات واحدة تلو الاخرى و لم يستسلم الاحوازيون و قاوموا المحتل بكل وطنية و عزيمة الا ان الايرانيين كانوا يفشلون هذه الانتفاضات بسبب لجوئهم لطلب المساعدة من الخارج و اصبحت الاحواز تحت حكم بهلوي الذي عمل على تدمير النسيج الاحوازي و دأب على التغيير الديموغرافي في جغرافية ايران فحرم الاحوازيين من جميع حقوقهم فكانت معاناة الشعب الاحوازي كببرة جدا ضيق عليهم التعليم و نشر الامية و الي ان أتى النظام الحالي “الجمهورية الاسلامية ” الا ان الحقد الايراني لم يقف و اكمل النظام الجديد طغيانة و ظلمة بحق الاحوازيين بل صار اعنف من نظام بهلوي و تعامل مع الاحوازيين بوحشية فلا ننشى محمد مدني و ما عملة في المحمرة و لا ننسى كيف انكشف وجه النظام الحالي ببغضة للاحوازيين و كيف عمل على التغيير الديموغرافي مكملا ما قام به نظام بهلوي من استيطان الايرانيين في الاحواز و كيف صادر الاراضي و لوث المياه محاولا قتل الحياة في الاحواز و لاننسى كيف تعامل بالرصاص و الحديد ضد المطالبين بحقوقهم و لا ننسى الاعتقالات و الاعدامات الميدانية بحق النشطاء السلميين المطالبين بحقوقهم و الى يومنا هذا مستمرا بطغيانة و ظلمة و ضاربا الاعراف الدولية بعرض الحائط بادعائة ان يعامل الشعوب التي تعيش بجغرافية ايران السياسية بعداله نعم عدالتة هي محو الاحوازيين و تهجيرهم من ارضهم و وطنهم .

خالد جابر (برويز باوه)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى