الشأن الأحوازيالشأن العربي والدولي

النظام الإيراني إلمحتل يبحث عن بائعي الأسلحة

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإحتلال الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن بلاده ستبدأ صفقات أسلحة مع دول أخرى بمجرد انتهاء الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة في 18 أكتوبر.

وقال خطيب زاده خلال مؤتمر صحافي له في طهران عاصمة بلاد الفارسية، الاثنين، إن “إيران ستتصرف بناء على حقها واحتياجاتها وستبدأ معاملاتها في نفس اليوم الذي تنتهي فيه قيود الأسلحة”.

وردا على سؤال حول التجارة العسكرية بين الإحتلال الإيراني وروسيا قال خطيب زاده “بالتأكيد، وزارة الدفاع ستعمل بناء على احتياجاتها”.

وبدأ حظر الأسلحة على نظام الإيراني إلمحتل ومدته 8 سنوات، في عام 2010 عندما أصدر مجلس الأمن القرار رقم 1929، لكن القرار 2231 ينص على انتهاء الحظر في 18 أكتوبر المقبل، شرط التزام طهران بتعهداتها.

لكن نظام الإيراني إلمحتل لم يتعهد ببنود وروح الاتفاق النووي منذ توقيعه بل قامت بالتصعيد منذ انسحاب واشنطن منه في مايو 2018 وقلصت التزاماتها على أربعة مراحل وبشكل خطير جدا.

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد أكد عقب فرض العقوبات الأممية أن الولايات المتحدة تتوقع من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الامتثال الكامل لالتزاماتها، بالإضافة إلى حظر الأسلحة.

علي حرداني بور الأحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
https://adpf.org
http://t.me/adpf25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى