الشأن العربي والدولي

واشنطن تهدد بائعي الأسلحة للإحتلال الإيراني بالعقوبات

أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم الأحد، أن أي عملية بيع أسلحة لنظام الإيراني ستؤدي إلى عقوبات، وذلك بعدما أكدت طهران عاصمة بلاد الفارسية أن حظر شراء وبيع الأسلحة التقليدية الذي تفرضه عليها الأمم المتحدة رُفِع “تلقائيّاً”.

وجاء في بيان بالإنجليزية لوزارة الخارجية الإحتلال الإيرانية نشره الوزير محمد جواد ظريف عبر “تويتر” في وقت سابق من اليوم: “اعتباراً من اليوم، كلّ القيود على نقل الأسلحة، والنشاطات المرتبطة بذلك، والخدمات المالية من نظام إيران إلمحتل وإليها، وكل المحظورات المتعلقة بدخول أو المرور عبر أراضي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة المفروضة على عدد من المواطنيين(عناصر النظام الإرهابي) والمسؤولين العسكريين، تم إنهاؤها بشكل تلقائي”.

من جهته، قال بومبيو في بيان إن “الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام سلطاتها الوطنية لفرض عقوبات على أي فرد أو كيان يساهم بشكل ملموس في إمداد وبيع ونقل أسلحة تقليدية إلى إيران”.

وأضاف: “على كل الدول التي ترغب في السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وتدعم مكافحة الإرهاب أن تمتنع عن المشاركة في الاتجار بالأسلحة مع إيران”.

كما أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي يعتمد سياسة “ضغوط قصوى” حيال إيران، إعادة فرض عقوبات أممية على طهران الشهر الماضي.

من جهتها، أكدت موسكو في سبتمبر نيتها تطوير تعاونها العسكري مع طهران، ما إن يتم رفع الحظر، بينما لم تخف الصين عزمها على بيع إيران أسلحة بعد ١٨ أكتوبر.

وتابع بومبيو: “خلال الأعوام العشرة الأخيرة، امتنعت الدول عن بيع إيران أسلحة بموجب قرارات أممية مختلفة. إن أي بلد لا يلتزم هذا المنع يختار بوضوح تأجيج النزاعات والتوترات بدل تعزيز السلام والأمن”.

علي حرداني بور الأحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
https://adpf.org
http://t.me/adpf25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى