الشأن العربي والدولي

التحالف الدولي: إيران تدعم الإرهاب في سوريا

قال جيمس #جيرارد قائد العمليات الخاصة للتحالف الدولي في العراق وسوريا إن قوات التحالف الدولي لمحاربة #داعشباقية في سوريا لحين اتمام العملية السياسية في هذا البلد بحسب ما أكده لـ”العربية” جيمس جيرارد قائد العمليات الخاصة للتحالف.

وحذر جيرارد من الدور الذي تلعبه إيران في سوريا قائلا إنه لا يساعد في تحقيق الاستقرار ويعد دعما للإرهاب وعلى الاخرين أن يقرروا ما إذا كانت نشاطات الميلشيات الايرانية تعتبر ارهابية أم لا…مضيفا أما بالنسبة للتحالف الدولي.. فنحن لا نراها تساعد في تحقيق الاستقرار في سوريا, ولا نراها داعمة عندما تسهم في نشاطات اخرى تخلق العنف والارهاب وتعرقل احلال السلام. ونحن متأكدون انهم يدعمون نشاطات تشعل العنف.

وأكد قائد العمليات الخاصة للتحالف بأن الحرب على داعش لم تنته بعد في المناطق التي تم تحريرها على يد قوات سوريا الديموقراطية. وأن هدف التحالف الرئيس هو البقاء الى حين تطهير المناطق المحررة من داعش.

وقال” نحن ندرك تماما أن الحرب على داعش لم تنته بعد سوريا رغم تحرير قوات #سوريا_الديموقراطية لمناطق في #سوريا, اثار الشر لا تزال موجودة هنا ..ونحن نريد مساعدة اهالي الرقة ومنبج لاستعادة السلام والامن في مناطقهم, لهذا فنحن باقون الى حين التوصل الى تسوية سياسية يقبل بها السوريون ويوافقون عليها.. علينا التأكد من تحقيق الاستقرار وتدريب عناصر الامن الداخلي في مناطق شمال شرق سوريا.. كي يكون قادرين على ضمان عدم عودة داعش إليهم.

وألمح قائد العمليات الخاصة في التحالف الدولي إلى أطراف تسعى لإفساد علاقة التحالف مع قوات سوريا الديموقراطية.

وقال” هناك أطراف خارجية تعمل على افساد العلاقة بين التحالف الدولي وقوات سوريا الديموقراطية.. بعد تحقيقهما نجاحات ميدانية في هذا الجزء من سوريا, ويبذلون قصارى جهدهم لكسر هذه العلاقة.. ولهذا نرى اهالي الرقة مستمرون في القتال رغم محاولات لاعبين خارجيين لعرقلة ذلك…اهالي الرقة يركزون الان في اعادة المدينة الى وضع أفضل.

وفي معرض رده عما إذا كان هناك خلاف بين تركيا والولايات المتحدة لا سيما بعد اعلان انقره رفضها وجود عناصر من قوات سوريا الديموقراطية على الحدود، قال قائد العمليات الخاصة للتحالف الدولي إن تركيا والولايات المتحدة لا يمكن أن تنشب بينهما حرب او خلاف لأن الدولتين حليفتين في حلف الناتو.

كل من تركيا والولايات المتحدة اعضاء في حلف الناتو..لا يمكنني ان اتخيل تحت اي ظرف بأن يتواجهان..ذلك لأنهما حلفاء في حلف الناتو وبالتالي يعملان في اتجاه واحد ولديهما الاهداف ذاتها…لهذا فإن اي امر يتعلق بالوضع الميداني في شمال شرق سوريا.. مفتوح للمناقشة والحل السياسي بين تركيا والولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى