لقاء صحفي مع امين عام الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية الرفيق صلاح ابوشريف الاحوازي مع مجلة الأحواز بإدارة الأخ خالق الجرفي. إليكم البعض من الأسئلة:

مقابلة مجلة الاحواز 

خالق جرفي

دون ادنى شك ان العالم كله يتأثر بالانتخابات الامريكية و على الاخص منطقة الشرق الاوسط و خاصة الدولة الايرانية وهي  في مواجهة حقيقية مع الولايات المتحدة الامريكية و حلفاوها العرب و اسرائيل في المنطقة بسبب السياسات الايرانية التوسعية و الارهابية و كذلك المشاريع النووية و الصاروخية الايرانية , رغم اننا لا نربط كفاحنا بالاحداث و المتغيرات بقدر ما نعمل على استثمارها بشكل جيد و تجنب اضرارها لقضيتنا، لا يشكك احدا ان هذه المواجهة تؤثر ايجابا على حراكنا و حراك الشعوب غير الفارسية في جغرافية ايران السياسية بشكل مباشر حيث تزداد الضغوط على الدولة الايرانية اقليميا و دوليا مما يطرح قضية الشعوب و حقوق الانسان كاحد عوامل الضغط على الحكومة في جغرافية ايران السياسية .

من الواضح ان هناك ثلاث جبهات واضحة تلعب دورا اساسيا في هذه المواجهة الاولى و هي متحدة تلقائيا و هي الولايات المتحدة الامريكية و اسرائيل و الدول العربية خاصة الخليجية ومصر و الشرعية اليمنية و معهم الشعب العراقي و البناني و السوري و كذلك الشعب الاحوازي و الشعوب غير الفارسية المضطهدة و المحتلة و حتى الشعب الفارسي المقلوب على امره , كل هؤلاء يريدون التخلص من الدولة الايرانية و ارهابها و سياساتها التوسعية و الجانب الاخر هو  الجانب الاوروبي المنقسم على نفسه بين من يقف قريبا للولايات المتحدة الامريكية و بين من يلزم العصى من الوسط خوفا على الاستثمارات و العلاقات الاقتصادية ولا يرغب ان يترك الاسواق الايرانية للصين او لروسيا خاصة بعد جائحة كورونا و الوضع الاقتصادي السيء التي تمر به اوروبا ولكن شاهدنا مؤخرا تصريحات المانية و فرنسية جادة تحذر ايران من الاستمرار في انتهاك الاتفاق النووي و كذلك تطوير الصورايخ .  و الجانب الثالث او ايران و حلفاوها من الروس و الصينيين وحكومة قطر و النظام السوري و المليشيات الإرهابية المنتشرة من العراق حتى اليمن و لبنان و سوريا و افغانستان و الخلاية الارهابية والقتلة المنتشرين في دول الخليج العربي و كذلك في اوروبا و العالم اجمع , واما عن مكانة الشعوب  الغير فارسية في هذه المواجهة فهي استرايتيجة و اساسية لما له من دور رئيسى لاسقاط النظام و تغييره من الداخل و اما عن شعبنا العربي الاحوازي , فنحن مع مصالح الوطنية و كل ما يصل بكفاح شعبنا لاهداف الوطنية و عليه نقف صفا واحدا مع الدول العربية و الولايات المتحدة الامريكية و كل الدول التي تواجه السياسات الايرانية الارهابية بشكل تلقائي و ما يجمعنا معهم هو العداة المشترك لهذه الدولة الارهابية المارقة و المنتهكة لكل القوانين و الاعراف الدولية و القانون الانساني . 

اولا ما قامت به الدول العربية هو شأن سيادي لكل دولة، ونحن نحترمه خاصة عندما تكون تلك الدول مثل الدول العربية الخليجية التي تقف في الصفوف الامامية لمواجهة العدوان الايراني , والذي يهدد سيادتها و مصالحها و يحتل اراضيها و جزرها و امنها القومي بشكل يومي ولن يخفي ذلك, عملت هذه الدول بتوجيه كل طاقاتها نحن عدوها الاول اي العدو الايراني وهذا مفهوما في عالم السياسية ولا يحتاج تبرير.

انا الاتفاق الاسرائيلي العربي في منطقة الخليج العربي يصب تلقائيا في مصلحة حراك الشعوب غير الفارسية و شعبنا العربي الاحوازي لما له تاثير كبير و ضاغط على العدو الايراني على كل الاصعدة دون شك و ان لم نكن طرفا في هذا الاتفاق فهو يصب في مصالحنا و مصالح الشعوب غير الفارسية في جغرافية ايران السياسية.

نحن اكدنا دائما ان الاحواز اولا و حراكنا ينطلق من هذه البوصلة فنحن مع اي جبهة تحترم مصالح شعبنا العربي الاحوازي و قراره الوطني و كفاحه نحو الحرية و حقه في تقرير المصير و في النهاية اعادة السيادة و الشرعية لدولة الاحواز. و اما عن مكانتنا فنحن اساسا و بكشل تلقائي في الجبهة المعادية لايران و كنا قبل ذلك قبل اتفاقات السلام بين الدول الخليجية و اسرائيل و كفاحنا لن يرتبط بهذه الاتفاقية او غيرها و ما نفعله نحن استثمار هذه المتغيرات لصالح قضيتنا الوطنية وفق معاير المصلحة الوطنية الاحوازية و محاور الصراع الاقليمي و الدولي .

خلافا للاشقاء في فلسطين الذي يتعاملون مع العدو الايراني و يدعمونه بكل قوة في احتلاله للاحواز و حتى الدول العربية بعد ان اصبح بعضهم أداة لتمرير سياسات ايران العدوانية على الامة العربية ،الاحوازيون كانوا و لازالوا و سيبقون مع الحق الفسطيني في دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وفق قرارات منظمة تحرير فلسطين و الجامعة العربية و قرارات القمم العربية و كذلك القرارات الدولية و نحن و شعبنا الفسطيني في صفا واحد حتى يحقق مطالبه الوطنية و على راسها حقه في تقرير المصير و تاسيس دولته المستقلة على اراضي 67 و هذا لا يتناقض مع ذلك فنحن و الدول العربية الشقيقة التي تتعرض للتهديد الايراني  في الوقت الذي نؤيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير و بناء الدولة  الفسلطينية المستقلة نتحالف مع الولايات المتحدة الامريكية و حلفاوها في العالم و المنطقة لتحقيق اهدافنا و مصالحنا الوطنية و هذه ملفات يجب العمل فيهما بشكل موضوعي وعزلها عن بعضها و النظر فيها بشكل منفرد, فنحن نتعرض لسياسة ابادة جماعية منذ قرن و لن نجد من يقف بجانبا في المنطقة و العالم الا ما ندر من الاشقاء العرب و نخص بالذكر الشقيقة العراق و لكن وقفنا و نقف مع كل القضايا العربية العادلة دون استثناء و عليه على الجميع ان يفهم ان الشعب العربي الاحوازي يعمل لاستعادة دولته المحتلة و هذا يتطلب من القيادات الاحوازية التعامل بمسئولية وطنية عالية بعيدا عن الشعارات و الاحاسيس و العواطف الجياشة.

عملنا كاحوازيين ان لا نكون طرفا في الخلافات العربية العربية و تجنبنا الدخول فيها و كلنا امل ان تنتهي الخلافات العربية العربية لما فيه مصالح شعبنا العربي و اقطار الامة , و لكن عندما يتدخل النظام الايراني الى جانب دولة كما حصل في سوريا او يحتمي احد الاطراف المتخاصمة بالعدو الايراني على حساب الامن القومي العربي او يستقوي بالاجنبي على شقيقه العربي فموقفنا واضح كما حصل في اليمن, و ما عن دولة قطر , يوسفنا القول ان دعمها للعدو الايراني لن يتوقف منذ اكثر من عقد و خاصة في الاونة الاخيرة منذ الشراكات الايرانية القطرية الاستراتيجية و دعمها للحوثين والانقسام الفلسطيني و للمشروع الاخواني المزعزع للامن و الاستقرار في الدول العربية خاصة الخليجية و جمهورية مصر العربية  و ليبيا و السودان, ومع كل هذا تجنبنا الاصطدام معها و الدخول في الخلافات الخيلجية املين في عودة قطر الشقيقة لحاضنتها الخليجية و العربية و هذا ما نتمناه حتى اللحظة و في المستقبل لكل حادث حديث.

في علاقاتنا مع حلفاونا الاتراك في جغرافية ايران السياسية و هو قديم يعود لعام 2005 بشكل رسمي وحتى قبل ذلك تجنبنا الدخول في خلافات الدول العربية و التركية و ركزنا على عدونا المشترك في جغرافية ايران السياسية و الطرفين على وعي و فهم كامل ان الحكومات و الدول المستقلة تتبع مصالحها و تتخاصم و من ثم تتفاهم و تتغير الحكومات و الاحزاب و تاتي غيرها , و هذا ما تفهمه وتعيه كل الاطراف المتحالفة في جغرافية ايران السياسية و هو ركن اساسي في علاقاتنا . 

عملنا منذ سنوات عبر لقأت سرية و علينة مكثفة  لاقناع صناع القرار الدولي و الدول العربية الشقيقة لا يمكن اسقاط النظام الايراني الحالي و وقف سياساته الارهابية و العدوانية دون تحالف يجمع الشعوب غير الفارسية و الشعب الفارسي و بحقوق متساوية عبر الاعتراف بحق الشعوب في تقرير مصيرها و تاسيس دولها المستقلة وهذا ما ثبت حتى الان و لازالت جهودنا مستمرة.

هناك نوعا من التحرك في وسط الشعوب غير الفارسية الاول هو التحرري و الاخر الفدرالي و اما عن التحرري فهوا  غير معرف اعلاميا و يتم التعتيم عليه من قبل دول الاقليم بسبب مشاكلها المشابه او لاسباب قانونية او سياسية  رغم نشاطها الواسع و ما تشكل من خطورة على الدولة الايرانية و امكانيات هذه التنظيمات و نشاطها و اما الشق الثاني فهم من يعرفون انفسهم بجزء من الحراك الايراني و يصطفون مع المعارضة الايراني في كل المناسبات و هذا النوع من التيارات هي الاكثر اعلاما و مدعومة لانها لاتخيف دول الاقليم باطروحاتها و توجهات و هي الاسهل للتحالف و التعامل و هذا هو السبب لطرحها في الاعلام خاصة في الاعلامي العربي و تعريفها بالمعارضة الايرانية , اما عن حركات التحرر و جبهة الشعوب غير الفارسية و هي اساسا جبهة تحررية فعملت دائما على ابراز نفسها كبديل عن المعارضة الفارسية و انها قادرة ان تكون كذلك و لن تقبل بتسمية المعارضة على نفسها بل تعتقد انها حركة تحرر تنهاض الاحتلال الايراني و هذا ما جعل طريقها اكثر صعوبة .اما عن التحديات , العدو الايراني يدرك تماما خطورة التنسيق و وحدة العمل بين الشعوب غير الفارسية ،على هذا عمل بشكل مستمر لخلق الفتن و المشاكل بين ابناء الشعوب غير الفارسية على قاعدة فرق تسد و خاصة عند ما يستخدم الخلافات الحدودية بين ابناء الشعوب كالاتراك و الكورد و الكورد و العرب و الور و العرب و البلوش و  مع جيرانهم , كما ان هناك تحدي هام اخر و هو يعود لابناء الشعوب غير الفارسية , حيث انهم ينتمون لتوجهات و ثقافات و عرقيات مختلفة تتخطى حدود جغرافية ايران السياسية  و يتاثرون بها سلبا و ايجابا و ذلك يوثر على حراكهم داخل جغرافية ايران السياسية  كما ان هناك بعض التنظيمات متاثر من المد الفكري الايراني خاصة اليسار الفارسي و لازالت متاثرة من تلك الافكار التي تخدم وحدة التراب الايراني و عليه تجد اراء و افكار و حلول مختلفة و احيانا متضاربة عن بعضها . اما عن خططنا , ان الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية منذ تاسيسها في العشرين من كانون الثاني 1990 اكدت على الاهمية الاستراتيجية للتنسيق بين كفاح ابناء الشعوب غير الفارسية في جغرافية ايران السياسية كما اكدت على وحدة كفاحها المصير من اجل التحرير و الاستقلال كما انها اكدت على الحرية و العدالة الاجتماعية و هذه الاهداف الثلاث تركز اساسا على الانسان و حقه في الحياة الحرة و الحرية و حرية الاختيار و عيله اكدنا دائما في حديثنا مع حلفاونا من ابناء الشعوب غير الفارسية اولا. اننا لا نتدخل في مطالب شعبهم و مستقبله و لن نقبل التدخل في مطالب شعبنا وكفاحه كما اكدنا اننا مع خيار الشعوب غير الفارسية و خيار شعبنا في تقرير المصير و هو خيار ديمقراطي مقبول امميا يجعل من المواطن صاحب الخيار الاول في تحديد مستقبله من الاحتلال الايراني و انه يضمن لشعبنا و الشعوب الاخرة حق الاستقلال و تاسيس الدولة الاحوازية دون اراقة الدماء او اي خيار اخر يمكن يتعارض من اهداف الجبهة و عليه اكدنا دائما في حديثنا ان حق تقرير المصير او خيارات الشعوب واحترامها و النضال من اجل تحقيقها ما يجمعنا مع ممثلي الشعوب على طاولة مستديرة حيث الجميع يناضل من اجل الشعب و ليس من اجل التنظيم و عليه يعود الخيار في النهاية بين التحررين و الفدرالين لكلمة الشعب و خياره في انتخاب مستقبله في  تاسيس الدولة المستقلة و حتى في نوع النظام السياسي الذي يحكمه ايمانا منا بان الشعب هو القوة و هو صاحب السيادة و الشرعية و هو صاحب الكلمة الاخيرة.

لا شك انها ضربات موجعة للحركة و الساحة الاحوازية و تركت تاثيرها على الحركة و الساحة الاحوازية و  الامر لا يعود لضعف حركة النضال بقدر ما هو يعود لقوتها و حراكها بعد حصولها على الدعم المالي و الاسناد لحراكها على الساحة الداخلية و الدولية مما جعل العدو الايراني يستهدفها كما لا يمكن ان ننكر الاخطاء و الضعف الامني و بعض التصرفات التي ارتكبتها بعض قياداتها حتى اعطت ذريعة للعدو الايراني و الدول الاروبية بوقف نشاط بعض قادتها في الدنمارك و هولندا , و اما هذه الاخطاء و الضعف شائع بين الفصائل الاحوازية بسبب قلت خبرتها و تجاربها بعد خروجها للدول الاروبية وهي لا تحمل اي تجارب للتعامل مع الاوضاع الدولية و اجهزة الاستخبارات حيث تتعرض لمثل هذه الضربات و لربما تتكرر في المستقبل اذا ما قامت الفصائل الاحوازية بدراستها بشكل موضوعي و مهني و بقصد تجنب تكرارها . من اهم عوامل محاربة هذه الاخطاء و الاجهزة الاستخبارات الايرانية هو تدريب الاعضاء بشكل مهني و عدم الاستقطاب العشوائي و كذلك التنسيق العالي بين الاجهزة الامنية التابعة للفصائل الاحوازية لمعرفة العملاء و الجواسيس و عناصر الاستخبارات الايرانية التي تستهدف الفصائل الاحوازية كافة و لا تفرق بين عضو و قيادي.

تعد الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية من اقدم التنظيمات الاحوازية التي تاسست على ارض الوطن في المدن والقرى و في الاعداديات و الجامعات و حملت فكرا قوميا تقدميا حضاريا وضع من المواطن و الانسان المحور في كفاحه و اهدافه, كما عملت على ان تكون القوانين الدولية سندها و وثيقتها في كفاحها الوطني المشروع, تاسست وعملت بامكانات ذاتية وسجن امين عامها وبعض مؤسسوها و اعضاوها بعد اعوام من تاسيسها و لم تضع اقدامهم خارج الوطن و لم تتواصل مع اي جهة عربية او اجنبية قبل خروج قياداتها من ارض الوطن . عايشوا قياداتها الطلاب و العمال و الفلاحين و حياتهم اليومية وعانوا كما عانا الاسرى و الشهداء و عوائلهم  . منذ تاسيسها تؤمن الجبهة الديمقراطية انا ابناء شعبنا ينتمون الى اقشار و طبقات مختلفة و عليه كانت تدرك جيدا ان للطبقات و الاقشار المختلفة اراء و توجهات و مصالح و كذالك حلول مختلفة و بالتالي كانت تعرف ان وجود الخلاف و الاختلاف وهو جزء من كيان المجتمع الحي و عليه اعلنت انها جبهة و ليس حزب تتكون او حركة و بالتالي عملت على جمع الافكار و الاراء المختلفة و صبها في المشتركات العملية و الاهداف المشتركة بعيدا عن الدخول في الايدلوجيات والتوجهات التي تفرق الجبهة الداخلية في مواجهة العدو و عليه جاء في منهاجها الاساسي وبشكل صريح كتالي ,, 

ألف – علاقاتنا الأحوازية:

لا شك أن ظروف الاحتلال الإيراني و الإضطهاد الواسع لكافة شرائح و طبقات المجتمع الأحوازي يخلق تعددية فكرية وتعدد الرؤى في المجتمع لكيفية التعامل مع هذا الإحتلال وهذا الإضطهاد حيث يكون لكل الشرائح والطبقات والأفراد رؤية يمكن أن تكون مختلفة عن الآخر وذلك حسب موقع كل منا الطبقي- الإقتصادي و الإجتماعي والسياسي والفكري وحتى التاريخي.نتيجة لهذا التنوع الفكري تكون الحلول المطروحة لحل الخلافات و الخلاص من الإحتلال و الإضطهاد متعددة أيضا و أحيانا متعارضة تتناسب مع الرؤية التي يحملها كل منا, أي كل من المجموعات السياسية الفاعلة وتكون هناك أيضا أهداف محددة لكل مجموعة يمكن أن تختلف أساسا مع المجموعة الأخرى …. و مع وجود هذه القناعة و الروية تعاملت الجبهة مع الخلافات  و المشاكل كواقع موجود و مستمر و يجب التعامل معه وفق اليات معروفة اولها اعتبار الحوار اساسا لحل كل الخلافات و ثانيا العمل على الحد الادنى مع كل المكونات الاحوازية كبداية وصولا للتفاهم لحل كل الاشكاليات, و اما عن مشاركتنا لحل المشاكل الاحوازية , شاركنا بكل الجهود الوطنية لحل المشاكل بين الاطراف الاحوازية منذ 2003 و عملت على تجنب الساحة الاحوازية للعديد من المشاكل عبر هضمها للعديد من التجاوزات والتعدي عليها من قبل التنظيمات الاحوازية و يمكن القول ان الجبهة ساهمت بشكل كبير بحلحلت مشكلتها مع الفصائل الاحوازية بعد المشاكل التي حصلت عام 2007 و التي على اثرها اصطفت التنظيمات الاحوازية ضد الجبهة الديمقراطية بعد مشاكل اهدرت طاقات كبيرة من الجانبين , عملت الجبهة وبكل وعي و مسئولية وطنية لحلحلت المشاكل و اعادة بناء علاقات مميزة مع كافة الفصائل الاحوازية , كما منعت حصول مشاكل بين اطراف احوازية عديدة و انهتها قبل ان تصل المشاكل للعلن واخر ما قامت به الجبهة هو حل مشكلتها مع حركة النضال كي تطوي صفحة من المشاكل اثرت على الساحة الاحوازية بشكل كبير  و نلاحظ و بشكل ملحوظ ان الساحة الاحوازية بدات تتغير ملامحها بعد مواقف شجاعة من قبل الجبهة الديمقراطية لحلحلت المشاكل و الخلافات و تحريك الساحة الاحوازية للبداء بايجاد حلول موضوعية تنهي الخلافات بين جانبي الحركة .

      منظمتكم تحاول مشاركة تطوراتها الداخلية مع شعبها، وهذا يظهر أكثر في انتخاباتها الداخلية، فهل هذا النمط مستمر ونأمل في كل المجالات أن يكون الناس على دراية بها؟، هل سيتم تعميمها؟ نحن تنظيم للشعب . وقف برنامجنا السياسي نعتقد ان الشعب قوتنا و لا نخفي على شعبنا شي الا ما يجب اخفاوء لاسباب امنية , او ما تمليه علينا المصلحة الوطنية ومن حق شعبنا العلم بكل ما تقوم به الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية فالعلن و السر هو من اجل الشعب و قضيته العادلة ,

شكرا جزيلا على وقتك في مجلة الأحواز.

Exit mobile version