الشأن العربي والدولي

أحد عناصر النظام الإيراني إلمحتل يكذب روحاني

بعد تصريحات الرئيس نظام الإحتلال الإيراني حسن روحاني عن وجود مشكلة في تحويل العملة لشراء لقاح كورونا بسبب العقوبات الأميركية المفروضة على طهران، أكد ناصر رياحي، رئيس اتحاد مستوردي الأدوية في جغرافية إيران السياسية، أن هناك إمكانية لتحويل العملة من أجل شراء لقاح كورونا ولا توجد مشكلة.

كما أعلن رئيس لجنة الصحة في البرلمان نظام الإيراني إلمحتل، أن البنك المركزي لم يخصص حتى الآن “دولارًا واحدًا” لشراء واستيراد لقاح كورونا.

إلى ذلك قال رياحي “اليوم، نستورد احتياجات للبلاد(جغرافية إيران السياسية) من الأدوية بطرق مختلفة، حتى من شركات الأدوية الأميركية والأوروبية ومصنعي المواد الخام الهندية والصينية والروسية، وفي كل هذه المعاملات يتم تحويل العملة”.

كان روحاني أشار في اجتماع للنظام، يوم الأربعاء إلى “محاولة النظام والبنك المركزي شراء لقاح كورونا من دولة أجنبية”، قائلا: “في كل عمل في مجال الطب والمعدات واللقاحات يجب أن نرسل مئة لعنة لترامب لأنه من خلال خلق المشاكل والمضايقات في النقل البسيط عبر الهاتف أو سويفت، يجب أن ينشغل النظام بأكمله لأسابيع وأحيانًا لشهور”.

فيما أوضح رئيس اتحاد مستوردي الأدوية، لصحيفة “سبيد”، اليوم الخميس: “المسؤولون الذين يقولون هذا ربما يعرفون أشياء لسنا على علم بها، لكنني لا أعتقد أن هناك مشكلة خاصة في شراء اللقاحات من خلال برنامج كوفاكس التابع لمنظمة الصحة العالمية، ولا توجد مشكلة لأية دولة في هذا الصدد”.

وأضاف رئيس نقابة مستوردي الأدوية، أنه خلافا لتصريحات المسؤولين، “فليست كل اللقاحات من صنع شركات أوروبية وأميركية حاليا، فالصين والهند وروسيا تصنع لقاحات ويمكن عقد صفقات معهم”.

وأكد رئيس اتحاد مستوردي الأدوية “إذا لم نتمكن من استيراد الأدوية لمدة شهر، فسنواجه نقصًا كارثيًا، لذا يمكننا أن نستنتج أن هذه العملية مستمرة”.

يشار إلى أنه في وقت سابق، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن المتحدث باسم “كوفاكس” أن نظام الإيراني(إلمحتل) تلقت إذنًا من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأميركية لدفع ثمن مشتريات اللقاح، ولهذا السبب، لا يوجد حظر قانوني على شراء نظام الإيراني للقاحات عبر “كوفاكس”.

علي الأحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
١٣ ديسمبر ٢٠٢٠

https://adpf.org

http://t.me/adpf25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى