الشأن العربي والدولي

تدخل النظام الإيراني في سوريا خلف ٥٠٠ ألف قتيل”

كشفت فائزة هاشمي رفسنجاني، ابنة رئيس النظام الاحتلال الإيراني الأسبق، أكبر هاشمي رفسنجاني، أن والدها عارض التدخل الإيراني في سوريا، وأبلغ قائد فيلق القدس بالحرس(الإرهاب) الثوري، قاسم سليماني، بذلك منذ البداية، مضيفة أن هذا التدخل خلف ٥٠٠ ألف قتيل.

كما انتقدت سياسة نظام الإيراني إلمحتل “المقاومة” متسائلة: ماذا أنتجت تصرفات سليماني وسياستنا المقاومة؟ ماذا حققت لنا في مجالات الاقتصاد والحريات والسياسة الخارجية؟ مضيفة “سياسة المقاومة لم تترك لنا شيئا لنفخر به…

وشددت على أن سياسة نظام الإيراني(إلمحتل) في المنطقة “أدت إلى فقداننا أصدقاءنا. وأصبحت سياستنا الخارجية تشبه السياسة الداخلية حيث تحول المؤيدين إلى منتقدين، ثم المنتقدين إلى معارضين”.

وحول ملف صوتي منسوب لوالدها يعلق فيه على هجوم بشار الأسد الكيمياوي على الشعب السوري قائلاً ” هذا الشخص لم يرحم حتى شعبه”، وأوضحت: “بغض النظر عن صحة الملف الصوتي من عدمه، لكن المبدأ صحيح. أقل نتائج مساعدتنا لبشار الأسد كانت مقتل ٥٠٠ ألف شخص”.

إلى ذلك، أكدت ابنة الرئيس الإحتلال الإيراني الأسبق “أن سياسة نظام الإيراني في سوريا هي الكيل بمكيالين، فإذا كان قتل المسلمين أمراً سيئاً، فلماذا لا توجد لدينا مشكلة مع روسيا والصين التي تقتل الأويغور؟”.

وفي يونيو / حزيران الماضي، وجهت انتقادات قاسية للسطات نظام الإيراني إلمحتل قائلة إن النظام في (جغرافية)ايران(السياسية) “لم يعد دينيا ولا ثوريا”.

وبالرغم من مواقفها المنتقدة للنظام، فتتعرض لانتقادات واسعة من قبل المعارضين، الذين يتهمونها بــ “تلميع” صورة والدها الذي حدثت في عهده اغتيالات سياسية، طالت كتاباً ومثقفين في الداخل والخارج، فضلا عن دوره في الإتيان بعلي خامنئي الإرهابي مرشدا للنظام لمدى الحياة، وتثبيت حكمه كولي للفقيه بصلاحيات مطلقة.

علي الأحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
٨ يناير ٢٠٢١

https://adpf.org

http://t.me/adpf25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى