الشأن الأحوازي

أجواء أمنية مشددة ودوريات في الأحواز المحتلة

أفادت مصادر المركز الاعلامي للثورة الاحوازية أن النظام الإيراني إلمحتل فرض أجواء أمنية مشددة والحرس الثوري قام بتسيير دوريات، خوفاً على أنطلاق انتفاضة عربية احوازية أخرى، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى على احتجاجات خامس عشر من شهر نوفمبر العام الماضي، والتي قمعها النظام بعنف دموي راح ضحيته حوالي “ثلاثمائة ثائر شهيد ومئات المعتقلين قابعين في سجون الإحتلال الإيراني”.

إلى ذلك، أفادت المصادر إن مدن الأحواز المحتلة تشهد انتشارا أمنيا مكثفا منذ أيام خاصة في مدينة معشور التي شهدت مجزرة دمويه راح ضحيتها “مئة وخمسون شهيد” عندما هاجمت عناصر الإحتلال الإيراني في الحرس الثوري الإرهابي ووحدات القمعيه بلدتي الجراحي والكورة.

من جهته، كتب الصحافي جواد حيدريان، وهو من أقرباء فرزاد أنصاري فر، أحد ضحايا الاحتجاجات في مدينة أرجان، عبر “تويتر” أن السلطات طلبت من أسر الشهداء عدم إقامة مراسم لإحياء الذكرى السنوية لأقاربهم المتوفين.

وكان ناشطون حقوقيون قد اتهموا عناصر الإحتلال الإيراني البغيض في الأحواز المحتلة بتخريب الطريق التي تؤدي إلى مقبرة “جنة رضوان”(بهشت رضوان) في ضواحي أرجان(باب هاني) ونشروا مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر ما قالوا إنه تدمير للطريق في محاولة من قبل عناصر النظام إلمحتل لمنع الناس من الذهاب إلى المقبرة حدادا على القتلى في الانتفاضه.

من جهتها، نشرت منظمة حقوق الإنسان الأحوازیة تقريرا مفصلا بمناسبة ذكرى انتفاضة نوفمبر احتوى على تفاصيل قمع الاحتجاجات فی الأحواز المحلتة وأسماء الضحايا.

وذكرت المنظمة أنه خلال الانتفاضه التي عمّت جغرافية إيران السياسية في تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٠٩، قُتل نحو مئة وسبعون متظاهراً في جميع أنحاء الأحواز المحتلة على أيدي عناصر القمعية والحرس الإرهابي الثوري الإحتلال الإيراني، واعتُقل أكثر من ٢٥٠٠ مواطن عربي أحوازي.

علي حرداني بور الأحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
https://adpf.org
http://t.me/adpf25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى