یطالب ٤٠ برلمانياً أوروبياً باتخاذ سياسات فعالة ضد ممارسات النظام الإيراني
علي الأحوازي
دعا ٤٠ عضوًا في التجمع البرلماني للمجلس الأوروبي، إلى مراجعة سياسة دولهم تجاه نظام الإيراني إلمحتل واتخاذ تدابير وسياسات فعالة لوقف انتهاكات النظام الإيراني في الداخل والإرهاب الذي يمارسه في الخارج.
وأعرب هؤلاء البرلمانيون “من ٢١ دولة أوروبية” في رسالة، الثلاثاء، إلى رئيس التجمع البرلماني للمجلس الأوروبي (PACE) ريك دايمس، عن “مخاوفهم البالغة بشأن حالة حقوق الإنسان في (جغرافية) إيران(السياسية)”.
وجاء في الرسالة أنه “على مدى أربعة عقود، ظل النظام الإيراني يضطهد شعبه(شعوب إلمحتلة) بوحشية ويمارس العنصرية في تجريد المواطنين من حقوقهم الفردية والاجتماعية، حيث كانت النساء والشباب والأقليات(الشعوب غير فارسية إلمحتلة)هم الأكثر تعرضاً للقمع النظامي الممنهج”.
وأشار البرلمانيون إلى أن “السياسة الداخلية المرتكزة على القمع وتصدير الإرهاب والتطرف إلى الخارج كانت أساس استراتيجية بقاء النظام الإيراني على مدى عقود، مستغلا بذلك سفاراته في أوروبا”.
وحول محاكمة خلية الإرهاب الإيرانية في بلجيكا بسبب مؤامرة تفجير فاشلة، في يونيو ٢٠١٨، قال المشرعون إن استنتاج جهاز الأمن الوطني البلجيكي (VSSE) كشف أن الهجوم تم التخطيط له في(جغرافية) إيران(السياسية) بناء على طلب قيادت النظام الإيراني”.
كما استنكر الموقعون سياسة نظام طهران المتمثلة في “ابتزاز الدول الغربية باستخدام مزدوجي الجنسيات كرهائن مقابل الإفراج عن إرهابييها في السجون الأجنبية”.
وأكدوا أن هذه الأعمال الشائنة تدعو إلى “مراجعة السياسة تجاه نظام الإيراني في جميع المجالات من خلال اتخاذ تدابير جادة وفعالة”.
ودعا النواب إلى اشتراط عقد أي علاقات اقتصادية وتجارية مع نظام الإيراني بتحسين ظروف حقوق الإنسان ووضع حد لإرهاب النظام على الأراضي الأوروبية”.
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
٤ فبراير ٢٠٢١
