الشعب العربي الأحوازى و ردع سياسات الإحتلال الفارسي

إن الشعب العربى الأحوازى منذ مئه عام من الإحتلال حتى يومنا هذا قاوم اشرس محتل الذي يحمل اخطر سياسات الارهابية و الابادية بما أن النظام الايرانى نفذ خططه الإرهابية فى الأحواز و لكن استطاع الشعب العربى بمقاومته و صموده يقف امام كل قدرات العدو البغيض و يصرخ بكل صوته التحرير ثم التحرير ثم التحرير، تحرير الأرض و الإنسان الأحوازى من الإرهاب الإيرانى و قدموا آلاف الشهداء و الأسري المسجونين في مسالخ النظام و لايزال الشعب العربى الأحوازى مطالب بحق تقرير المصير والتحرير طبق المعايير الدوليه و الحقوقيه لينقذوا أنفسهم من ابشع نظام في العالم و من خلال التواجد فى محافل الدوليه و مراكز حقوق الإنسان، شاهد العالم بأسره ماذا يحصل يوميا فى الأحواز و ماذا تعمل تنظيمات الإحتلال الإرهابية فى الأحواز و الأحوازيين طالبوا بأن الأحواز جزء لايتجزأ من الأمة العربية و نحن علينا بما نستطيع و بما لدينا من اي شي تقديمه للقضية العادلة الأحوازية و المطالبة الحقة في اكمال طريق التحرير من الدنس الفارسي و تشكيل دولة و قدرة عربية جديدة و متحضرة جدا فى الشرق الأوسط.
إن الأحوازيين اثبتوا تماما من خلال نضالهم أن النظام الإيراني لا يستطيع التأثير عليهم و لايزال يتحدون تخطيطات النظام الذي أراد إبادتهم و سجلوا بصمات مثيرة الاهتمام بإلمشي في طريق الشهداء الأشاوس و الأسري الأبطال.
الأحواز ارض تقع على ذهب و ثروات هائله من النفط و الغاز و الماء و لكن شعبنا الأحوازي محروم من هذه الثروات و مسلوبة حقوقه و من شدة الفقر و الجوع بحاجة الي لقمة خبز حتي يسد احتياجاته اليومية ليستطيع العيش بين الموت و الحياة.
إن شعبنا العربي الأحوازى محارب في كل الأصعدة السياسية و الاجتماعية و الثقافية و الإقتصادية و لايزال الأحوازيين لهم مواقفهم الصارمة مقابل المحتل و بكل الوسائل المتاحة و غير المتاحة يقاومون الإحتلال و يحملون راية التحرير حتى يصلوا الي التحرير و الإنضمام للعالم الجديد.
إن النظام الإيرانى بات على شفه الإنهيار لأنه فقد مشروعيته السياسيه و الإقتصاديه في المنطقه و في العالم و لم يبقي له سوي مقاومة الشعوب المحتلة و علينا أن نقف مع شعبنا العربي الأبي الأحوازي و نتواجد في مراكز و موسسات حقوق الإنسان حتي يتم التحرير الكامل بإذن الله تعالي.

سيد علي الطباطبائي

اللجنة الاعلامية التابعة للجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية

Exit mobile version