الشأن الأحوازيالشأن العربي والدولي

ايران تشكل تهديد حقيقي للمنطقة

أعلن الحرس الثوري الإيراني الغاصب استهدافه جماعات إرهابية في شرق الفرات بسوريا بصواريخ بالستية وذلك انتقاما لهجوم الأحواز.

وافادت طهران أن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح قياديين وعناصر في تلك المجموعات.
و لكن العين تصدق ما تراه اكثر من ان نسمع ولا نرى
فقد انتشر مقطع فيديو لأطلاق ايران المحتلة للصواريخ وسقوط الصواريخ في اراضي جغرافية ايران في كرمانشاه و انفجر اخر في السماء و صاروخين لم يتم تحديد موقع سقوطهم.

يتساءل القراء هل هذي هي الصواريخ التي يهدد بها النظام الفاشي الايراني المنطقة و انه اقوى قوة موجود في شرق الاوسط؟

هل هذه معايير النصر لدى النظام المحتل؟

كيف سيواجه العالم بهكذا نماذج من الصواريخ التي لا تتعدي جغرافية ايران؟

هل معايير التقنية لدي النظام الايراني المحتل هذه مقاييسها ؟

جودة الصناعة الحربية للنظام المحتل باتت مفضوحة.

قبل فترة ليست ببعيده كشف النظام المحتل عن طائرة حربية و تقنياتها العالية و لكنها فشلت في اول محاوله لها و ها هي تفشل مرة اخرى بأطلاق صواريخ لا تتعدي حدود جغرافية ايران.

المراقبون للوضع الايراني يعلمون تمام ان النظام الحاكم المحتل في طهران لا يملك ادنى معايير الجودة بصناعاته الحربية و حتى الغير حربية ولكن تعنت و تكابر النظام اوقعه في مستنقع لا يمكن الخروج منه الاقتصاد مدمر ، الصناعة مستوى تحت الصفر ، الشعب يرفض حكم النظام الايراني المحتل ، قيمة العملة الايرانية في انحطاط و نزول و تفشي البطالة و المخدرات ووووو، مقومات كلها تشير الي عدم امكانية النظام بالاستمرار و فقده السيطرة على معظم الامور
فيفرغ غله على الشعب المطالب بحقوقه التي تكفلها له الاعراف الدولية فينشر الرعب من خلال القتل و الاعتقالات بهمجية و وحشية لا توصف.
ان قوة النظام الايراني ينفضح يوم بعد يوم من خلال فشله عسكريا و اقتصاديا الذي هو عصب كل دولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى