الأراء

ما خفي اعظم/انتشار فيروس كورونا في جغرافية ايران السياسية

التخبط و الكذب الإيراني فى ملف فيروس كورونا حيث أعلنت إيران يوم السبت عن وفاة ٤٣ شخصا و إصابة ٥٩٣ فى ظل اتهامات للسلطات بإخفاء حقيقة الأرقام، منذ صباح يوم السبت أول يوم عمل من أيام الأسبوع في إيران كان السكان يرتدون كمامات فى الشوارع ليس لوقاية أنفسهم من هواء الملوث بل للوقاية من فيروس كورونا فبعد الصين أصبحت إيران موطنا لمعظم الوفيات التي تسبب بها فيروس covid-19 فى غضون أيام قليلة فقط و وفقا للبيانات الرسمية الصادرة و أعلنت السلطات عن وضع تدابير وقائية فى ١٤ من أصل ٣١ مقاطعة فى البلاد ، كما أن العديد من الأماكن العامة كمدارس و جامعات و دور سينما و مسارح مغلقة مؤقتا و وصفت منظمة الصحة العالمية الوضع ب “المقلق للغاية” بشأن تفشي الفيروس فى إيران ،فالوضع اكثر مقلقا فى إيران لأنه يشتبه فى أن السلطات تتكتم على الواقع و وسط إتهامات للسلطات الإيرانية بالتكتم ، نقلت قناة “بي بي سي” الفارسية نقلا عن مصادر داخل إيران أن عدد وفيات فيروس كورونا فى البلاد ارتفع إلى حوالي ٣٠٠ شخص و هناك توقعت مسؤولة فى مجلس بلدية طهران بأن نسبة الإصابات وصلت الى ١٥ ألف حالة و كما كثير من التقارير المتعددة تقول بأن من بين الضحايا هناك ١٠٠ حالة وفاة فى العاصمة طهران و ٨٠ شخصا فى قم
و بدوره قال النائب عن مدينة رشت فى شمال إيران غلام علي جعفر زاده إن عدد القتلى الحقيقي لمصابي كورونا فى إيران بكثير من الأرقام الرسمية.. “و ما خفي أعظم”

أحمد السيلاوي ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى