الشأن الأحوازيالشعوب الغير فارسية

مافيا العصابات الإيرانية المنهبة في سرقة المياه

تضطلع قاعدة خاتم سپاه الإرهابي لحرس الثورة بدور المقاول في مشاريع بناء السدود ونقل (وسرقة) المياه، وكذلك شركة مهاب قدس والشركات الفرعية الكبيرة التابعة لها، حيث يكون أكبر مساهميها الأساسيين الأوقاف القدسية الرضوية والأوقاف المعصومة في قم، وهم يتحملون الدور الرئيسي في تنفيذ مشاريع سرقة المياه.

كما أن المساهمين الرئيسيين في عشرات الشركات الصناعية المستفيدة من موارد المياه والملوثة في الأحواز العربية المحتلة، هم من هيئات نظام النهب مثل القيادة التنفيذية للإمام، ومؤسسة المحرومين، والأوقاف القدسية الرضوية، والأوقاف المعصومة في قم.

البنوك الإيرانية مثل البنك المركزي والصادرات، وبعض وزارات مثل وزارة الزراعة، ووزارة التعاون، وكذلك وزارة العمل والرفاه الاجتماعي، يلعبون دورًا ملحوظًا في هذه الخطط والمشاريع. تم تشكيل هذه الهيئات فقط لنهب واستغلال أقصى ثروات الدول غير الفارسية.

الاحتكار المدمر لحرس الثورة الإرهابي.

تضم الأحواز العربية المحتلة أربعة أنهار رئيسية: كارون، دز، جراحي، وزهرة، واثنين من البحيرات الكبيرة الدولية: الفلاحية وهورالعظيم، التي كانت دائمًا مملوءة بالمياه في العصور الأخيرة التي كانت فيها الأحواز ذات سيادة وحكومة مستقلة.

ثُلثُ الأراضي الرطبة هورالعظیم في أراضي الأحواز العربية المحتلة. بسبب الطرقات والتقسيمات إلى خمسة حوض صغيرة لإجراء عمليات استكشاف النفطية وإغلاق مصادر المياه منها، تسبب ذلك في موت هذا البحيرة واختفائها تمامًا.

من ناحية أخرى، بسبب بناء سد على نهر جراحي، يتم توجيه كميات أقل من المياه نحو الفلاحية، والمياه الوحيدة التي تصل حاليًا إلى هور الفلاحية هي مياه الصرف الناتجة عن ثلاثة مشاريع تدميرية لمصانع السكر، مما أدى إلى زيادة تلوث المياه واختفاء العديد من أنواع الأسماك وملوحة الأراضي الزراعية العربية في الأحواز.

بناء السدود مثل سد كرخه وسد سمیرم وغيرها من السدود الضارة التي تم بناؤها في السنوات الأخيرة من قبل الإيرانيين المحتلين، قلص كثيرًا تدفق المياه إلى هورالعظیم. العديد من القرى يواجهون نقصًا حادًا أو انقطاعًا مستمرًا للمياه.

في العاصمة الأحوازية أيضًا، بسبب انخفاض مستوى مياه نهر كارون، بالإضافة إلى أزمة النقص المائي، زاد تفشي الأمراض العدوى القاتلة بشكل كبير. الوضع مقلق للغاية في مدينة محمرة وميناء أبادان النفطي.

من ناحية أخرى، جفاف البحيرات أدى إلى انقراض الأسماك وبطالة المئات من الأسر التي كانت تعيش من الصيد والصناعات اليدوية الخاصة بالمنطقة.

بوضوح يمكن رؤية أن بناء السدود الضارة واحتكار حرس الثورة الإرهابي لموارد البلاد في الأحواز المحتلة، قد أدى إلى تدمير رأس المال والأصول الأساسية للأحواز والشعب العربي الأصلي فيها.

رضا فرجبور

المركز الإعلامي للثورة الأحوازية 

الأربعاء ٣٠/٠٥/١٤٤٥

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى