يراقب المتابعين للشأن الايراني الداخلي كثرة الحرائق في القطاعات الصناعية الايرانية المختلفة خلال الايام و الاسابيع القليلة الماضية في مختلف المدن في جغرافية ايران السياسية مما يوكد ان هذه الحرائق لا تنطبق تماما مع الحوادث الناتجة عن اهمال الصيانة او الاخطاء البشرية خلال العمل ، بل هي بفعل فاعل لضرب الاقتصاد الايراني المتهالك من الاساس بسبب السياسات الايرانية المليشياوية الارهابية و نتيجة لذلك الحصار المفروض على بعض القطاعات الاقتصادية الايرانية لمنع وصول ايران للقنبلة النووية . مما يدل على هشاشة الوضع الامني الايراني و الغضب العام وسط الشارع بمختلف مشاربه و شعوبه التي يعاني من شدة الفقر و و عدم دفع الرواتب و المستحقات لشرائح واسعة من العمال و الموظفين و اخرهم المعلمين و الانتهاكات الصارخة لابسط الحقوق الانسانية من قيل السلطات الحاكمة و الاحتلال للمناطق الغير فارسية.
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
