الشأن الأحوازي

فايرس كورونا و الفيضانات المفتعلة بالأحواز

شهدت جغرافية ايران السياسية انتشار سريع لفايرس كورونا القاتل .
تذكرة دخول فايرس كورونا الي جغرافية ايران السياسية تمت عبر الحوزة الدينية في قم عن طريق طلبة صينيون الذين يدرسون في هذه الحوزة ، تكتم النظام الايراني على خبر دخول فايرس كورونا و ذلك سيعا لنجاح الانتخابات النيابية حيث تسربت وثائق من حكومة الاحتلال و بأمر من المرشد على خامنائي بعدم الافصاح عن اعداد المرضى و الوفيات بسبب ذلك الفايرس لخوفة من عدم مشاركة الشعب بانتخابات مجلس الشورى الايراني التي اقيم بتاريخ 21 فبرایر من العام الجاري و برغم اخفاء النظام المعلومات عن هذا المرض و مدى انتشاره الا ان المشاركة بالانتخابات فشلت فشلا ذريعا و حسب مصادر رسمية لدوله الاحتلال الايراني ان نسبة المشاركة كانت 42% رغم بعض المصادر الموثقة فالمشاركة لم تتعدي 40% .
ساهم النظام المحتل بانتشار الفايرس القاتل في الاحواز من خلال ارسال طلبة من الحوزة الدينية في قم الي الاحواز متعمدا نشر هذا الوباء في الاحواز المحتلة مع عدم تهيئة المستشفيات لاستقبال المرضى المصابين بالفايرس الذي حصد بالاحواز عدد من الارواح فاضاف النظام المحتل مأساة جديدة للاحوازيين فالموت يخطف أرواح الآلاف سنويا بسبب تلوث الهواء وانتشار الأمراض وتسميم مياه الشرب في الأحواز وأدى تكتكم السلطات على مدى انتشار الفيروس بين المواطنين، إلى تحوله إلى تهديد يطال دول الجوار، وأثار مخاوف دولية نتيجة عدم الثقة في الإجراءات التي تتخذها الحكومة في طهران بخصوص هذه الأزمة.
افتعال النظام الايراني للسيول و اغراق المناطق الاحوازية بجانب نشرة لفايرس كورونا خلق ذعر لاهالي المنطقة و اصبح يعيشون ذعر المرض و الغرق من جراء السيول المفتعلة و قتل الحياة من جميع نواحيها ، كذلك شح الأدوية في المستشفيات ليس المشكلة الوحيدة، فأعداد الأطباء والممرضين لا تتناسب مع زيادة معدلات الإصابات و الأمراض فبهذا خلق حرب وبائية و اقتصادية ادمجها ليهلك الشعب الاحوازي .
لكن انقلب السحر على الساحر فاصاب الفايرس عقر دار الحكومة الايراني فدخل الفايرس دون استئذان الي مجلس الشورى الايرانى فاصاب الوباء العديد من النواب و الوزراء و كذلك حصد ارواح عدد من مسئولي النظام الايراني الذين لهم ثقل باتخاذ القرارات في حكومة الاحتلال الايراني .

الاعلامي
خالد جابر ( پرویز باوه )
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى