الاحوازيون يمكن أن يقاطعوا موسسات الاحتلال الإيراني وبضائعهم لعدة أسباب:
- الهوية الثقافية والوطنية: الأحوازيون يرون أن أرضهم، والتي تُعرف أيضاً بإقليم الأحواز، هي جزء لا يتجزأ من هويتهم وتاريخهم الثقافي والوطني. لذا، يروجون لفكرة استعادة استقلالهم والتحرر من الاحتلال الإيراني.
- قضايا اقتصادية واجتماعية: قد تكون موسسات الاحتلال تستفيد من موارد المنطقة بشكل كبير دون تعويض عادل للمجتمع المحلي. هذا يمكن أن يثير استياءً بين الأحوازيين بسبب الفقر وانعدام فرص العمل.
- انتهاكات حقوق الإنسان: تقارير تشير إلى أن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان تحدث ضد الأحوازيين في إيران، بما في ذلك اعتقالات تعسفية وقمع للحريات الأساسية. قد يكون التصعيد ضد موسسات الاحتلال رداً على هذه الانتهاكات.
- الدعم الدولي: يمكن أن تكون الحملات الدولية لمقاطعة موسسات الاحتلال وبضائعها جزءا من استراتيجية لجذب انتباه المجتمع الدولي إلى قضيتهم والحث على دعمهم في سعيهم للحرية والاستقلال.
يجب مراعاة أن هذه الأسباب قد تكون مترابطة، وتعتمد على وجهة نظر الأفراد والمجموعات المختلفة داخل الحركة الأحوازية.
محمد الاحوازي
لجنة المقاطعون الأحوازية
