الشأن الأحوازيالشأن العربي والدوليالشعوب الغير فارسية

وعي الشعوب المحتلة وسقوط الإحتلال الإيراني

في ما يتعلق بوعي الشعب الأحوازي والشعوب غير فارسية المحتلة الذي يمكن أن في حالة أسقاط النظام الإحتلال الإيراني فإن الأمر سيكون فرصة الحرية للشعوب غير فارسية.

فيما ذلك من الحق الشرعي وواجب في الوقت نفسه. لشعبنا العربي الأحوازي و الشعوب غير فارسية المحتلة ناضجة على المستوى السياسي تؤهلها التجارب المريرة التي مرت بها عبر عقود من القمع والاعتقالات التعسفية والضطهاد أن تتخذ مسار الحرية.

كان الإحتلال الإيراني غبيا حين أعتقد أن في إمكانه أن يعيد رسم خارطة المبراطورية بما ينسجم مع العقائدية الفارسية. لم يكن هناك منطق سياسي في افتراس العراق وسوريا ولبنان واليمن معا. تلك دول على أهميتها فإنها تحيط بخزان النفط العالمي الذي يشكل العراق جزءا مهما منه.

بما في ذلك صار النظام الإحتلال الإيراني عاجزة عن تمويل أذرعها الإرهابية في الوطن العربي التي جربت القيام بعمليات التمويل الذاتي غير أنها فشلت في ظل الملاحقة القانونية الدولية.

ويذكر أن في سوريا لم بدأ الإحتلال الإيراني في سحب ميليشياتها كما يُشاع بل أن تلك الميليشيات الإرهابية كانت قد قررت الإنسحاب بعد أن تدهورت أحوالها المالية وهجوم غارت الصهيونية حملته خسائر هائلة في صفوف قواتها.

مع مرور الوقت الذي هو ليس لصالح الإحتلال الإيراني سيزداد عدد الراغبين في القفز من المركب الإيراني وهو ما يتطلب من شعوب المنطقة أن تكون على يقظة. ذلك لأن ستكون في مواجهة جيش من حملة السلاح السابقين، المغسولة أدمغتهم الذين لوث السم الإيراني(تحت غطاء مايسمي الثورة الإسلامية) وعيهم الوطني.

علي حرداني بور الأحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
https://adpf.org
http://t.me/adpf25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى