الشأن العربي والدولي

النظام يخير فصائل الغوطة: إما المغادرة أو القتال

خيرت قوات #النظام_السوري فصائل #الغوطة_الشرقية بين المغادرة أو استكمال الحملة العسكرية، في وقت نفى فيه كل من فيلق الرحمن وجيش الإسلام أي مفاوضات مع الروس لخروج المقاتلين من الغوطة.

وقُتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب ثمانية آخرون في قصف لقوات النظام على عدة مناطق في مدينة عربين في الغوطة الشرقية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وألقت قوات الأسد براميل متفجرة على بلدة جسرين في الغوطة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة على عدة محاور في أطراف جسرين والبساتين الممتدة بين حرستا ودوما وأطراف مسرابا ومديرا في الغوطة، وسط مقاومة شرسة من قبل الفصائل لمنع قوات النظام من السيطرة على بلدة مديرا والوصول إلى إدارة المركبات.

ورداً على هجوم النظام المتواصل على الغوطة، أعلن جيش الإسلام أنه قطع طريق دمشق بغداد من جهة القلمون الشرقي باستهداف القطع العسكرية المحيطة به، وهو أحد أهم طرق إمداد نظام الأسد من وإلى المطارات العسكرية.

كما أكد أن مدفعيته استهدفت منصات الصواريخ التي تقصف مدن الغوطة في مطار الضمير العسكري ومطار الناصرية.

كذلك أفاد الناطق الإعلامي لأحد فصائل الجيش الحر في القلمون الشرقي أن العملية تأتي ضمن حملة “الغضب للغوطة” وتهدف لمنع قوات النظام من متابعة التقدم إلى سلسلة الجبال الشرقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى