اندلاع النار في مقهى نوارس تسبب في استشهاد اكثر من ١٢ مواطن احوازي و اصابة الكثير وكان ذلك في ظروف تشهد الاحواز فيها غضب عارم واحتجاجات واسعة ضد النظام الايراني ما جعل النشطاء الاحوازيون يوجهون اصابع الاتهام الى النظام الايراني وكما يعتقدون النشطاء الاحوازيون بان النظام الإيراني يسعى بهذه الاسلوب المعتاد خطف الأنظار من الانتفاضة الاحوازية المستمرة وسوقها الى حادثة اندلاع النار في المقهى ومن ثم يشوه هذا الحراك الشعبي العربي الاحوازي ويطعن في شرعيته.
كلما حس النظام الايراني خرجت الامور عن سيطرته يقوم بمثل هذه الأعمال لتحريف رأي العام كما فعل ذلك سابقا
على سبيل المثال حرق سيارة الإطفاء في كرمانشاه واتهام المحتجين ، مركب سانجي ، حادث حرم الكاظمين ، حادث حرم امام رضا ، حادث سقوط الطيارة ، حادث السفاره الايرانية في صنعا ، محل البلاستيك في طهران ، انفجارات طهران بعد انتفاضة ٢٠٠٥ وكل هذا الحوادث فعلهن النظام الايراني لتغيير مسار الضغط السياسي الذي كان متوجه عليه.
و حسب اقوال شهود عيان استقرت قوات البسيج والاستخبارات في سوق كيان وحي الثورة وكانت المقهى تحت المراقبة و لذلك امتنع كثير من الشباب الحضور في المقهى في هذه الايام المتوترة.
كما قاموا عملا النظام بإشاعة الاخبار التي تثير الفتنة واثارة نعرات القبلية والطائفية أو استفادة من شماعة الاجانب وغيره من الاكاذيب والتلاعبات.
و في التصريحات التي قامت به القوى الاحوازية استنكرت هذا العمل الجبان من جانب العدو الايراني وترحمت على شهداء الوطن لا سيما شهداء المقهى نوارس الذي كانوا ضحيا ابرياء لسياسة الايرانية الخبيثة.
03.04.2018
www.ADPF.org
