الشأن الأحوازي

بيان المجلس الوطني لقوى الثورة الأحوازية حول آخر التطورات في الساحتين الأحوازية والفارسية

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان المجلس الوطني لقوى الثورة الأحوازية حول آخر التطورات في الساحتين الأحوازية والفارسية

يا ابناء شعبنا الأحوازي المناضل

يا جماهير شعبنا الأحوازي

لا شك إننا نعيش منعطف تاريخي هام يمكن ان يتحدد من خلاله مستقبل شعبنا وقضيتنا الأحوازية العادلة خلال الفترة المقبلة، وبما إننا كأحوازيين عايشنا تجارب تاريخية مختلفة طيلة فترة الإحتلال، فإن الظروف التي تمر بها الدولة الفارسية قد تعيد تلك السيناريوهات التي حدثت قبل سقوط الشاه المقبور عام 1979.

وها نحن نتابع اليوم الحراك الشعبي المتسارع في طهران وعموم جغرافية إيران السياسية، بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والعزلة السياسية الإقليمية والدولية الذي يمر بها النظام الإيراني بسبب سياساته العدوانية في المنطقة. حيث تسبب هذا الحراك الداخلي المناهض للنظام الحاكم في طهران إلى تحريك القوى الفارسية المعارضة في الخارج وذلك في سبيل انتهاز هذه الفرصة لمصلحتها العنصرية الضيقة.

يا جماهير شعبنا الأحوازي

أن هذه المؤشرات تدفعنا ان نكون حذرين وان نتابع كل حركة في جغرافية إيران السياسية أو في الساحة الخارجية بمسؤولية وطنية عالية وأن نعد العدة لكل الأحداث والظروف المحتملة التي من الممكن أن تحدث خلال الفترة القادمة. لذلك يدعو المجلس الوطني لقوى الثورة الأحوازية أبناء الأحواز البواسل دعم المقاومة الوطنية الأحوازية بكل تياراتها ومشاربها الفكرية والاستعداد للمرحلة القادمة، لأنها ستكون مرحلة حاسمة تستوجب التكاتف ونبذ الفرقة والخلافات الجانبية التي من الممكن أن يوظفها نظام الاحتلال الفارسي أو التيارات الفارسية في الخارج لضرب المقاومة الوطنية الأحوازية.

يا أبناء أمتنا العربية المجيدة

أن العقلية الفارسية التي تحكم اليوم في طهران والتي تمكنت من زرع وبث الفتنة الطائفية في دولنا العربية واحتلال أربعة عواصم عربية، هي نفس العقلية التوسعية التي احتلت الأحواز، والجزر الإماراتية ومحاولتها اليائسة والمستمرة ضم مملكة البحرين الشقيقة. فلا يغرّنكم شعارات معارضتهم بكل تياراتها ومشاربها الفكرية، لأنها لازالت تتربص بالأمة شرا، فتلك العقلية العنصرية تتغذى من خلال الحقد والكره للإنسان العربي.

لذا يدعو المجلس الوطني لقوى الثورة الأحوازية الدول العربية شعوبا وحكومات، بأخذ مسؤولياتهم القومية تجاه قضيتهم الأحوازية العادلة، من خلال توفير الدعم السياسي والإعلامي والمادي للقوى الوطنية الأحوازية لكي تتمكن هذه القوى من تحقيق هدف تحرير الأحواز واستعادة السيادة العربية على كافة تراب وطننا الأحواز العربي.

يا أبناء مقاومتنا الوطنية الاحوازية

أن الأحداث الدولية التي تعصف بالمنطقة تستوجب تهيئة الساحة الأحوازية الداخلية لخوض معركة التحرير الحاسمة من أجل استعادة السيادة العربية على كافة التراب الأحوازي، فالتدريب وتنظيم الصفوف وتشخيص الأهداف الحيوية والاستراتيجية أصبح أمرا حتميا لا يمكن التساهل فيه.

وأن المجلس الوطني لقوى الثورة الأحوازية يدعو كافة الفصائل الأحوازية المناضلة إلى حوارا وطني لبحث آخر المستجدات والتطورات الدولية والداخلية وذلك من أجل الاستعداد التام لأخذ المهام والمسؤوليات الوطنية لقيادة الثورة الأحوازية في هذه المرحلة الحساسة.

عاش شعبنا الأحوازي المناضل

عاشت مقاومتنا الوطنية الأحوازية

نضال حتى النصر والتمكين بإذن الله

المجلس الوطني لقوى الثورة الأحوازية

‏26‏ يونيو‏ 2018

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى