الشأن الأحوازيالشأن العربي والدولي

بيان الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الإمام الحسين رضي الله عنه

ان الحسين ثائرا و انه رمزا للثوار

في مثل هذه الايام من كل عام يستذكر الاحرار و كل من يواجه الظلم و الطغيان و الجهل و العدوان في كل مكان، ذكرى معركة الإيمان مع النفاق و التقية، معركة الدم مع السيف و معركة صرخ فيها الحسين هيهات من الذلة و دعا الناس ان يكونوا احرارا و ليس مملوكين و عبيد. معركة كتب الحسين للتاريخ بدمه ان الحق يعلو ولا يعلى عليه وان الباطل كان زهوقا.

أيها الشعب الأحوازي العظيم

في الوقت الذي نحن نستذكر ذكرى استشهاد ابي الاحرار وسيد شباب اهل الجنة الامام الحسين (رضي) وتضحياته الجسام من اجل احقاق الحق ونصرة المظلوم، نستذكر كيف استغل الفرس الحاقدين و الكارهين لكل ما هو عربي و اسلامي هذه الواقعة التاريخية و المواقف البطولية لزرع الفتنة و الشقاق بين الامتين العربية و الاسلامية حالمين بأنهم عبر استغلالهم لآل بيت الرسول عليه افضل الصلاة والسلام أنهم قادرون أن يعيدوا إمبراطورتيهم البالية التي ولت على يد العرب المسلمين الميامين دون رجعة و الى الابد.

يا شعب الشجعان الأشاوس

ان عدونا الفارسي الذي استغل دائما اسم سيدنا الحسين  لسياساته التوسعية في الأحواز و العراق و سوريا و اليمن ودول الخليج العربي وفي كل بقعة في العالم في الواقع هو عدو الحسين وآل البيت و نهجهم الثوري الذي خطوه بدمهم و اعلنوا ثورة المظلومين على الظالم لا تقتصر بحدود ولا  أمة ولا دين  او مذهبا بل كانت ثورة انسانية بامتياز أرادوا من خلالها أن يقول للعالم اجمع ان من سكت عن الظلم و قبل به، شيطانا اخرس. وها هو عدونا الفارسي المجرم يحتل الاحواز و يغتصب الثروات و نهب الخيرات و يقتل الشباب و يروج المنكر و يعمل بالأرض فسادا حتى تخطت اعماله الاجرامية و أصبح مصدرا للشر و الإرهاب و الجريمة في كل أنحاء العالم , هذا العدو الذي يتبكاء كذبا على عطش الحسين في معركة كربلاء، خلق من الاحواز كربلاء لملايين المواطنين الاحوازيين و صادر مياههم لان هذا الشعب من أصل الحسين و اهل الحسين و من أبناء الحسين , لانهم العرب الأقحاح الذي قالوا و رددوا شعارات الحسين وهتافاته بوجه ظالميه , ان هذا الشعب  ابي ان يكون ايرانيا و أبى أن يقبل الظلم و العار و الخذلان و تصدوا للعدو الايراني بأجسادهم الطاهرة.

يا شباب الأحواز الثائر

ان الحسين كان صرخة حقا وبوجه حاكما ظالم وليس مؤسس للبدع و الخرافة و اللطم و البكاء و التطبير, ان الحسين نهجا للثورة و العصيان و التمرد على الظالمين و ليس للخنوع و الذلة و العار وضرب المسلمين و قتل الابرياء و نهب اموال الناس بحجة الدين و المذهب، فمن يؤمن بنهج الحسين وثورته التاريخية عليه ان يثور بوجه ظالم العصر و رأس الشر والإرهاب المحتل الغاصب للأحواز و الدول العربية الاخرى, فمن يكون الحسين قدوة له عليه ان يتذكر ان الحسين شهر سيفه بوجه الظالم و هو يعرف جيدا ان الكرامة و العزة و الشموخ و السعادة في الشهادة و ليس في العيش الذليل.

ولكم في شهداؤنا اسوة، فهم واجهوا العدو الفارسي و اثبتوا للعالم اجمع ان هذا العدو لا دين له و لا مذهب ولا اخلاق و لا يلتزم بأي من الشرائع السماوية والانسانية وانهم اختاروا طريق الخلود بانفسهم وان ذلك دوما شعار الثوار و الاحرار الذين كتبوا بدمائهم  (( فإمــا حيــاة تســر الصــديق  وإمــا ممات يغيظ العــدو)).

المجد للحسين العربي الثائر

والمجد والخلود للشهداء والحرية للاسرى

ويخسئ الفرس المحتلين

عاشت الأحواز حرة عربية صامدة

الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى