الأراء

الاحتلال الفارسي الايراني و التعتيم الاعلامي في قضية الاحواز العربية

الاحتلال الفارسي الايراني و التعتيم الاعلامي في قضية الاحواز العربية
منذ الاحتلال الفارسي الغاشم للأحواز العربية في عام ۱۹۲۵ و حتى الان تسعى الأنظمة و الحكومات المتوالية التي حكمت بما تسمى بإيران ان تفرض تعتيم اعلامي شامل و كامل على قضية الاحواز العربي و ما يجري هناك و سعو جاهدين ان لا يخرج خبر هنا او هناك و تفتح عليها باب صعب اغلاقه في ما بعد لأنها قضية عادله و مشروعه و في نفس الوقت من هذا التعتيم الاعلامي الشديد ، تنفذ سياساتها القمعية و التعسفية اتجاه ابناء هذا الاقليم ارضاً و شعباً و هذا التعتيم ذو شقين الداخلي منه و الخارجي ، اذ تمنع الصحف الداخلية من الخوض في قضية الاحواز العربي و حالها حال الاعلام الخارجي ، اذ تغلق مكتب اي صحفيه او قناه تسعى ان تنقل ما يعانيه الشعب العربي الاحوازي  مع انه الصحف و القنوات اكثرها عنصريه و تؤيد الحكومة بسياساتها و لا تتطرق الى هذا الموضوع يعني موضوع الاحواز العربي الا تارة هنا و تارة هناك و امّا الاعلام الخارجي الذي يخص الصحف و قنوات التلفزيون الخارجية و الاعلام المقرئ و المسموع و خاصه العربية منها ، ممنوعه منعاً باتاً ان تخوض في قضية الاحواز العربي و وزاره الارشاد في ايران ممنوعه من ان تعطي رخصه هذا الشأن و ان حدث ذلك و اجروا برنامج عن الاحواز بدون رخصه فسيغلق مكتب القناه او الصحيفة لنقلها وقائع من الداخل الاحوازي كما حدث في السابق عندما نقلت قناه الجزيرة برنامج خاصاً عن الاحواز و قد اغلق مكتب الجزيرة في طهران لفتره وجيزة و فتح مره اخرى بعد فتره كما اغلقت صحف داخلية احوازية بلغه العربية و اللغة العربية و الفارسية مشتركاً و لم تفتح ابداً بعدها كجريدة صوت الشعب و جريدة اهواز و ما شابه ذلك من الصف الداخلية التي كانت تصدر الى الداخل الاحوازي فما حال الصحف و القنوات الخارجية ، هذا التعتيم الاعلامي شامل و كامل مبرمج برمجه كامله و شامله و تامه و سياسه ممنهجه من قبل الحكومات المتعاقبة و حتى في وقتنا هذا و مع وجود السوشيال ميديا و عالم الافتراضي و المجازي للأنترنت مثلاً الفيس بوكو نقل ما يحدث عبرها ، فتح مجال لتسريب الاخبار و مقاطع الفيديو و لاكن لم يأخذ دوره كما دور قنوات التلفزيون في ساحه الاعلام و الساحة العامة و بدأت كل قناه تتخذ سياسات خاصه بالدول و نشر اخبار بعضها و عدم نشر البعض الآخر و مع افتتاح قناه الاحواز و قناه احوازنا و غيرها من القنوات التي تهتم بالقضية الاحوازية الّا ان هذه القنوات لم تأخذ دورها كما يجب ان يكون لقله الخبرة و لقله الكوادر ذات الخبرة ولاكن وجودها احسن من عدمه و ايضاً يسعى الايرانيون ان لا يسرب خبر و يكون هناك تعتيم شامل و كامل على قضية الاحواز العربي و نتمنى ان يكسر حاجز التعتيم هذا و تبصر القضية الاحوازية الى النور و تتغير سياسات الدول الخاصة بالأحواز و خاصه العربية منها و تفسح مجال اكثر و اكبر للقضية الاحوازية على اعلامها المقرئ و المسموع و المرئي و السلام عليكم و رحمه اللّه و بركاته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى