الشأن الأحوازيالشأن العربي والدولي

المجلس الوطني يشارك بذكرى استشهاد القائد صدام حسين في برلين

شارك المجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية اليوم الأحد الموافق ‏6‏ يناير/كانون الثاني‏، 2019 باحتفال دعت له الجالية العراقية في المانيا وأصدقاء الشهيد القائد صدام حسين وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة والتسعون لتأسيس الجيش العراقي والذكرى الثانية عشر لاستشهاد الرئيس القائد صدام حسين.

وألقى السيد رضا أبو صفوان كلمة المجلس الوطني لقوى الثورة الأحوازية موضحا من خلالها موقف المجلس الوطني القومي والوطني تجاه العراق العظيم والشهيد القائد المهيب الركن صدام حسين رحمه الله.

وقد شارك في الإحتفال عدد كبير من الشخصيات العراقية والعربية ومسؤولي الجاليات العربية في ألمانيا ومؤسسات المجتمع المدني من داخل ألمانيا وخارجها.

إليكم نص كلمة المجلس:

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

صدق الله العظيم

أيها الحضور الكرام

يا أبناء العراق الشجعان

ابناء امتنا العربية المجيدة

نجتمع اليوم تحت سقفا واحد لنحيي مناسبتين قوميتين، الاولى الذكرى الواحدة والتسعين لتاسيس الجيش العراقي الباسل والمناسبة الثانية هي الذكرى الثانية عشر لاستشهاد القائد العربي الشهيد صدام حسين رحمه الله.
في الثلاثين من كانون الاول2006 امتدت يد الغدر والخيانة وبحضور ودعم مباشر من الاحتلال الاجنبي الايراني بإعدام القائد الرمز الشهيد صدام حسين، في مشهد لا مثيل له في التاريخ عندما ارتعب العدو منه وابتسم القائد مهنئاً حبل المشنقة التي كانت ترقص لملامسة ارقاب الابطال وعندما كان الاقزام خائفون يرتعبون من هيبة القائد صدام حسين كان هو واقفاً شامخاً يردد عاش العراق وعاشت فلسطين وعاشت الامة، حقاً ان القائد الشهيد صدام حسين كان ومازال رمزا للبطولة والشجاعة والثبات لأحرار الأمة. ولم يعدم الرئيس الشهيد الا لمواقفه وثوابته الوطنية و القومية و اصراره على التمسك بقيم الامة ومبادئها وخلقها و رسالتها الانسانية الخالدة.

ايها الاشقاء

عند ما نستذكر الجيش العراقي الباسل , نستذكر الفيالق العراقية وقادتها المظفرة التي مرغت انوف الفرس المتغطرسين في التراب طيلة ثمانية أعوام كانت الأمة بقيادة العراق العظيم تخوض حربا شرسة على بوابتها الشرقية وانتهت بالاستسلام الايراني و شرب كأس السم من قبل الخميني الدجال الذي استكبر و كان يحلم باحتلال العراق عبر جيوشه العنصرية الحاقدة على العراق والأمة, وكان للأحوازيين الشرف القتال في كل الجبهات جنبا الى جانب اشقائهم العراقيين و سالت دماؤهم الزكية في أكثر من جبهة و امتزجت بدماء اشقائهم في سواتر الشرف و استبسلوا و نالوا أنواط الشجاعة من يد القائد الشهيد صدام حسين . إننا في الوقت الذي نبارك لجيشنا العراقي الباسل ذكرى تأسيسه لن ننسى ما يمر به هذا الجيش الباسل بعد أن تكالبت عليه كل قوى الشر و على رأسهم الكيان الايراني المجرم الذي انتقم وبشكل خاص من كبار القيادات و الطيارين و المقاتلين في الجيش العراقي بعد عام 2003 ، الا اننا واثقون ان جيش العراق الوطني لم و لن ينسى واجباته الوطنية و القومية كما كان دائما وأنه سيعود كما كان مظفرا باسلا يقاتل من أجل سيادة العراق و استقلاله و طرد كل محتلا آثم.

ايها السيدات والسادة الأفاضل

بالرغم من اننا نعيش مرارة غياب القائد الشهيد صدام حسين إلا أننا نؤمن إيمانا راسخا برفاق دربه في حزب البعث العربي الاشتراكي الشقيق وشعبنا العراقي العظيم و أنهما يسيران على نهجه الوطني القومي التقدمي الرافض للهيمنة و العبودية و الاستغلال و وحدة الامة واستقلالها , كما اننا على ثقة ان الزمرة العملية التي سقطت في وحل الخيانة و الارتزاق و خدمة المشاريع الاجنبية و الاحتلال الأجنبي الإيراني , غير قادرة على حكم أرض الرافدين , جمجمة العرب و ارض الشجعان ومهد الانبياء و الرسول .

أيها الرفاق
بات من الضروري عودة الحكم الوطني للعراق الشقيق وعودة القوى الوطنية و القومية التقدمية رافعة راية الكفاح الوطني بكل صوره التقدمية كي يعود العراق سيدا مستقلا معافى بعد أن فشلت كل القوى العميلة والمرتزقة بأن تحل محلها وبعد أن سقطت كل عورتها و ظهرت بعمالتها للمحتل الأجنبي و للدولة الايرانية العنصرية على وجه الخصوص . كما لابد من التاكيد اننا دوما و ابدا في خندق واحد في مواجهة العدو الفارسي في كل الجبهات معكم حتى يعود العراق مستقلا سيدا ظهيرا لكل قوى التحرر العربية و عمقا استراتيجيا للحراك التحرري الوطني في الأحواز المحتلة. ومن هنا يجدد المجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية دعوته لكل الدول العربية الشقيقة و الفصائل والأحزاب القومية العربية الاعتراف بالاحواز دولة عربية محتلة من قبل الدولة الايرانية منذ عام 1925 و التعامل مع الدولة الإيرانية كدولة محتلة, انتهكت القانون الدولي و أسقطت سيادة بلدا مستقل و تمارس سياسة التطهير العرقي المحذور في الأحواز. كما ان على الدول العربية و المقاومة الوطنية العربية أن تعي جيدا ان استمرار احتلال الاحواز و استخدامه كمنصة للاعتداء على الدول العربية سيستمر طالما لن يتخذ العرب و مقاومتها موقفا حقيقيا صادقا داعما لكفاح شعبنا من اجل التحرر والاستقلال. و ان اطماع ايران و أحلامها في الهيمنة على الدول العربية لا تنتهي مع نهاية حكم الملالي كما ثبت ذلك بعد إسقاط الحكم الملكي في ايران .

… الطائفية إلا من خلال تدمير راس الفتنة والخبث والحقد الايراني ولا يمكن تدميرها الا من خلال دعم القضية الأحوازية البوابة الشرقية لاطماع الفرس بكل صدق وشجاعة وموضوعية حينها يتكفل الاحوازيين ومعهم حلفاؤهم من ابناء الشعوب غير الفارسية وهم يشكلون ما نسبته أكثر من سبعين في المئة من سكان إيران والتخلص من احلامهم و الي الابد.

رحم الله القائد الشهيد المهيب الركن صدام حسين وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين .

المجد لشهداء العراق المجاهد والمقاومة العراقية الباسلة .

المجد والخلود لشهداء الاحواز العربية المحتلة.

عاشت الامة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى