الأراءكتب عن الأحواز

تأريخ الأحواز و تفاعل القوى الكبرى في

تأريخ إقليم عربستان (خوزستان – الأحواز)

يعود تأريخ الأحواز إلى عصور سحيقة. تجد ذكر الأحواز في التأريخ العربي الإسلامي بشكل كبير كما في كتاب البداية والنهاية وتأريخ الطبري وآثار البلاد وأخبار العباد لزكريا بن محمد بن محمود القزويني. وجاء في لسان العرب:

«الأحواز هي سبع كور بين البصرة وبلاد فارس، لكل واحدة منها إسم، وجمعها الأحواز أيضاً.»

ذكرها شعراء العرب وتحدثوا عن سكانها العرب، فهذا جرير يقول:

“سيروا بني العم فالأحواز منزلكم و نهر ثيرى فلم تعرفكم العرب”

شيدت المدينة على ضفاف نهر كارون في وسط  إقليم عربستان ( محافظة خوزستان من ما تسمى بجغرافياء الإيران) ويقطنها 804،980 نسمة حسب تقديرات العام 1996 و 1،052،749 نسمة حسب تقديرات العام 2001، وحسب إحصاءات 2006 بلغ عدد سكان الأحواز 1,841،145 نسمة.

يعود تأريخ الأحواز إلى العهد العيلامي 4000 ق.م. حيث كان العيلاميون.
إستطاع العيلاميون عام 2320 ق.م اكتساح المملكة الأكّدية وإحتلال عاصمتها أور، ثم خضعت للبابليين  ثم الآشوريين، وبعدهم اقتسمها  الكلدانيون و الميديون. ثم غزاها الأَخمينيون بقيادة قورش في عام 539 ق.م وشن حملة إبادة ضد العرب، فعبر  الخليج العربي إلى شبه الجزيرة العربية  إلى  الأحساء والقطيف وقام بمذابح هائلة فيها، ثم توغل في جزيرة العرب. وكان العرب متفرقين يصعب عليهم التجمع لضرب الفرس، إلا في أوقات قليلة مثل معركة ذي قار، ألتي إنتصر فيها العرب على العجم.

خضعت الأحواز للإسكندر الأكبر، وبعد موته خضعت للسلوقيين منذ عام 311 ق.م، ثم للبارثيين ثم الأُسرة الساسانية ألتي لم تبسط سيطرتها على الإقليم إلا في عام 241م. وقد قامت ثورات متعددة في الإقليم ضد الغزاة الفرس مما إضطر هؤلاء إلى توجيه حملات عسكرية كان آخرها عام 310م حين اقتنعت المملكة الساسانية بعدها باستحالة إخضاع العرب، فسمحت لهم بإنشاء إمارات تتمتع بإستقلال ذاتي مقابل دفع ضريبة سنوية للملك الساساني. ويؤكد المؤرخ الإيراني أحمد كسروي أن قبائل بكر بن وائل وبني حنظلة وبني العم كانت تسيطر على الإقليم قبل مجيء الإسلام. ثم خضعت القبائل العربية للمناذرة من سنة368م إلى 633م وبعد الفتح الإسلامي انحلت هذه القبائل في القبائل العربية الأكبر منها و ألتي إستوطنت المنطقة في السنوات الأولى للفتح الإسلامي ألذي قضى على الإمبراطورية الساسانية.

وفي جنوب الأحواز، سكنت قبائل عربية منذ قدم التأريخ، لكن بسبب قحولة تلك المنطقة فقد كان اعتماد عيشهم على البحر. يقول الرحالة  الألماني  ألذي عمل لحساب الدانمارك كارستن نيبور، ألذي جاب الجزيرة العربية عام 1762م: «لكنني لا أستطيع أن أمر بصمت مماثل بالمستعمرات الأكثر أهمية، ألتي رغم كونها منشأة خارج حدود الجزيرة العربية، هي أقرب إليها، أعني العرب القاطنين الساحل الجنوبي من بلاد الفرس، المتحالفين على الغالب مع الشيوخ المجاورين، أو الخاضعين لهم. وتتفق ظروف مختلفة لتدل على أن هذه القبائل إستقرت على الخليج العربي (الفارسي في كتاب نيبور) قبل فتوحات الخلفاء، وقد حافظت دوماً على إستقلالها. ومن المضحك أن يصور جغرافيونا جزءاً من بلاد العرب كأنه خاضع لحكم ملوك الفرس، في حين أن هؤلاء الملوك لم يتمكنوا قط من أن يكونوا أسياد ساحل البحر في بلادهم الخاصة. لكنهم تحملوا -صابرين على مضض- أن يبقى هذا الساحل ملكاً للعرب».

وقال كذلك: «لقد أخطأ جغرافيونا، على ما أعتقد، حين صوروا لنا جزءاً من الجزيرة العربية خاضعاً لحكم الفرس، لأن العرب هم ألذين يمتلكون -خلافاً لذلك- جميع السواحل البحرية للإمبراطورية الفارسية: من مصب الفرات إلى مصب الإندوس (في الهند) على وجه التقريب. صحيح أن المستعمرات الواقعة على السواحل الفارسية لا تخص الجزيرة العربية ذاتها، ولكن بالنظر إلى أنها مستقلة عن بلاد الفرس، ولأن لأهلها لسان العرب وعاداتهم؛ فقد عنيت بإيراد نبذة موجزة عنهم. يستحيل تحديد الوقت ألذي أنشأ فيه العرب هذه المستعمرات على الساحل. وقد جاء في السير القديمة أنهم أنشؤوها منذ عصور سلفت. وإذا إستعنا باللمحات القليلة ألتي وردت في التأريخ القديم، أمكن التخمين بأن هذه المستعمرات العربية نشأت في عهد أول ملوك الفرس. فهناك تشابه بين عادات الايشتيوفاجيين القدماء وعادات هؤلاء العرب».

وبعد إنتصار القادسية[؟] قام أبو موسى الأشعري  بفتح الأحواز وظل إقليم الأحواز منذ عام  637  إلى 1258 متحت حكم الخلافة الإسلامية تابعاً لولاية البصرة، إلى أيام الغزو المغولي. ثم نشأت  الدولة المشعشعية العربية (1436-1724م)، وإعترفت الدولتان الصفوية و العثمانية بإستقلالها. ثم نشأت الدولة الكعبية (1724-1925م) وحافظت على استقلالها كذلك. وبعد تأهيل نهر كارون و إعادة فتحة للتجارة و إنشاء خطوط سكك حديدية مما جعل مدينة الأحواز مرة أخرى تصبح نقطة تقاطع تجاري. و أدى شق قناة السويس في مصر لزيادة النشاط التجاري في المنطقة حيث تم بناء مدينة ساحلية قرب القرية القديمة للأحواز، وسميت ببندر الناصري تمجيداً لناصر الدين شاه قاجار و بين عامي 1897 و1925 حكمها الشيخ خزعل الكعبي ألذي غير إسمها إلى الناصرية.

وبعد عام 1920م، باتت بريطانيا تخشى من قوة الدولة الكعبية، فاتفقت مع إيران على إقصاء أَمير عربستان وضم الإقليم إلى إيران. حيث منح البريطانيون الإمارة الغنية بالنفط إلى إيران بعد إعتقال الأمير خزغل على ظهر طراد بريطاني حيث أصبحت الأحواز و عاصمتها المحمرة محل نزاع إقليمي بين العراق وإيران و أدى إلى إكتشاف النفط في الأحواز وعلى الأخص في مدينة عبادان الواقعة على الخليج العربي مطلع القرن العشرين إلى تنافس القوى للسيطرة عليها بعد تفكك الدولة العثمانية “الرجل المريض”، وبعد ذلك عادت تسميتها القديمة الأحواز بعد سقوط الأسرة القاجارية إثر الإحتلال الروسي لإيران وتولي رضا بهلوي الحكم في إيران و لم ينفك النزاع قائماً على الأحواز بعد إستقلال العراق حيث دخلت الحكومات العراقية المتلاحقة مفاوضات حول الإقليم وعقدت الاتفاقيات بهذا الصدد منها اتفاقية 1937 و مفاوضات عام 1969 واتفاقية الجزائر عام1975 بين شاه إيران محمد رضا بهلوي ونائب الرئيس العراقي  صدام حسين ألذي ما لبث أن ألغى الاتفاقية أثناء الحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 – 1988، حيث أعلن عائدية الأحواز للعراق. غير أن غالبية الأحوازيين قاوموا القوات العراقية [بحاجة لمصدر].

دخل الجیش الإیراني مدینة المحمرة بتأریخ 1925 لإسقاطها وإسقاط آخر حکام الکعبیین وهو خزعل جابر الکعبي، وکان قائد القوات الإيرانية هو رضا خان، و يعد السبب الأصلي لإحتلال إيران لهذه المنطقة الأحواز أو عربستان أو خوزستان ( ما تسمى من جغرافياء الموسومة بإيران) إلى كونها غنية بالموارد الطبيعية (النفط والغاز) والأراضي الزراعية الخصبة حيث بها أحد أكبر أنهار المنطقة وهو نهر كارون ألذي يسقي سهلاً زراعياً خصباً تقع فيه مدينة الأحواز فمنطقة الأحواز هي المنتج الرئيسي لمحاصيل مثل السكر و الذرة في إيران اليوم.

تساهم الموارد المتواجدة في هذه المنطقة (الأحواز) بحوالي نصف الناتج القومي الصافي لإيران وأكثر من 80% من قيمة الصادرات في إيران. وهناك قول معروف للرئيس الإيراني السابق  محمد خاتمي يقول فيه “إيران با خوزستان زنده است” ومعناه (إيران تحيا بخوزستان). سکان المحمرة ومعظم منطقة الأحواز قبل الإحتلال کانوا في غالبيتهم عرباً وکانت إمارة المحمرة هي مرکز الحکومة، ومنذ ذلك الیوم وحتى هذا التأریخ یسعی المحتل الإیراني إلى زيادة نسبة غير العرب في الأحواز وتغییر الأسماء العربية الأصلية للمدن والبلدات والأنهار وغيرها من المواقع الجغرافية في منطقة الأحواز فمدينة المحمرة على سبيل المثال غيرت الحكومة الإيرانية إسمها إلى خرمشهر وهي كلمة فارسية بمعنى البلد الأخضر.

فإقليم عربستان أو الأحواز أو خوزستان هو منبع و مصدر رئيسي لثراتٍ باتت و لازالت بيد الأجانب المحتلين هذه الأراضي و الأحواز رغم تحديات العصور و أمواج الزمن الطويل على تفكيها من هويتها الأثيلة دامت و لازالت عربية شامختاً بغير ذي عوج و أصبحت من معظم الكيان ألتي تبني أبنية النضال و المجد على إستقلالها من يد الحكام الجور و القوى المحتلة على مر الزمن و لم و لن تركع لأي زور و بهتان و جور منذ عُرِفَت بعروبيتها و مجدها الأصيل…

/من مدائن أرضي…/

من الأهميّة العلوم التعرف على مدائن أرضك و هويتك الأميّة حتى لا تنسب إلى رحاب النسيان و لا تغرق في بحيرات الماضي و صفحات التأريخ و فقدان الهوية الذاتية…

مدينة عسكر مكرم:

عسکر مکرم أو رستاق کواد أو لشکر بلد تأریخی مشهور فی إقليم الأحواز أو محافظة خوزستان ( المنسوبة إلى جغرافياء الموسومة بإيران) منسوب لمکرم بن معزاء حارث، أحد من بنی جَعْوَنة بن حارث بن نُمَیربن عامربن صعصعة وكان بلداً ثرى و مشيد وكانوا يعيشون فيه علماء كبار و مشهورين ، أهالى هذا البلد كانوا يصنعون المناديل والملابس من  القطن  الخام و طبق المنابع المكتوبة لعلماء  الجغرافية والرحالة في العهد الإسلامى كان هذا البلد من أهم البلدان في إقليم الأحواز وحتى في عهد أي كرسى كان البلد الأهم في الأحواز وفي عهد إزدهار هذا البلد كان يؤمن إحتياجات الدول  الإسلامية إلى مصر من السكر وحسب تحقيقات المورخين على هذا البلد تصل مساحتهُ إلى ٥٠٠  هكتار و هذا البلد مقسوم إلى ضفتين أحدهما صناعية والأخرى مسكونية وحسب معطيات المورخين وعلماء الجغرافياء كانت طريقة الإتصال بين الضفة الشرقية والغربيه لهذا البلد بواسطة سف القوارب بجنب بعضها على عرض النهر والعبور منها. هذا البلد كان يمتلك أسواق كبيرة ألذي كانت بجنب مسجد عيوب وكانت في الضفة الغربية وكانت تعيش في هذا البلد عقارب سمية والأغلبية كان يتعرض للذق منها.

الموقعية عدل:

هذا البلد يقع بين نهر تستر ونهر مسرقان و هذا البلد يقع في بعد 35 كيلومتر غرب مدينة تستر و بجنب قرية بندقير حالياً و يمتد على ضفتين نهر قرقر(گرگر)

علماء مدينة عسكر مكرم:

إبن سكيت الأحوازى: يعقوب إبن إسحاق إبن يوسف معروف بأبى يوسف اللغوي الأحوازى الدورقى كان من رواد الفصحة والبلاغه وكان مشغول في التدريس في عسكر مكرم وبعدها هاجر إلى سامراء وإلى بغداد.
احمد ابن موسى الأحوازى: كان القاضى احمد معروف بعبيدان وهو من رواد علم الحديث.
ميرمان العسكري: أبو بكر محمد إبن على إبن إسماعيل المعروف بميرمان العسكري وهو عالم النحو ألذي تعلم علم النحو وترقى بمدينة عسكر مكرم.
أبو على العسكري: حسن إبن عبد الله إبن سهل ثاني كان من علماء اللغة والأدب العربى.
أبو احمد العسكري: أبو احمد إبن عبد الله بن سعيد العسكري من رواد الأدب وصاحب كتاب أخبار ونوادر.
أبو هلال العسکری: الحسن إبن عبد الله إبن سعيد من علماء اللغة عربیة في زمانه و ملقب بأبو هلال العسکري و لقب عسکري بسبب ولادتة في عسكر مكرم.

/ تأريخ إقليم الأحواز باللغة الأرقام/

بعض من تاريخ المنطقة (إقليم عربستان العربي) بالأرقام؛

 4000 ق.م – شهدت المنطقة ميلاد إحدى أقدم الحضارات البشرية، وهي الحضارة العيلامية – 

2320 ق.م – إستولى العيلاميون على مدينة ” أور” عاصمة المملكة الأكادية –
 
2095 ق.م – غزىٰ الملك البابلي حمورابي أرض عيلام وضمها إلى مملكته –

 1160 ق.م – فتح الملك العيلامي شوتروك ناخونته أرض بابل، حيث إستولى على تمثال مردوك أكبر آلهة بابل، و مسلة حمورابي ألتي عثر عليها الفرنسيون مع آثار قيمة أخرى في مدينة السوس عام 1901 م – 

640 ق.م – الملك الآشوري آشور بانيبال أطاح بالدولة العيلامية –

 550 ق.م – خضوع المنطقة للأخمينيين –

 331 ق.م – خضوع المنطقة لحكم الأسكندر الأكبر المقدوني، بعد هزيمة الأخمينيين –
 
311 ق.م – قيام السلوقيين ببسط سيطرتهم على المنطقة ومن بعدهم القبائل العربية –

 221 م – خضوع المنطقة للملك الساساني سابور الأول –

 637 م – خضوع المنطقة للمسلمين العرب، بقيادة أبي موسى الأشعري –

 1258 م – إحتل الغزاة المغول المنطقة، بعد أن تمكنوا من الإطاحة بالخلافة العباسية في بغداد، ومن ثم خضعت المنطقة لدولة الخروف الأسود –

1436 م – قيام الدولة المشعشعية العربية بزعامة محمد بن فلاح، و ألتي حافظت على وجودها نحو ثلاثة قرون، بين الدولتين الإيرانية والعثمانية، وتمكنت في بعض الفترات من بسط سيطرتها على أجزاء كبيرة من إيران بما فيها بندرعباس و كرمنشاه، وأقاليم في العراق بما فيها البصرة و واسط بالإضافة إلى الأحساء و القطيف –

 1509م – إحتلال الحويزة: عاصمة المشعشعيين على يد الشاه إسماعيل الصفوي، إلا أن اندلاع الثورات العربية ضد الحكم الصفوي أرغم الشاه إسماعيل على الإعتراف بالحكم المشعشعي في المنطقة –

 1541 م – هزم الجيش المشعشعي القوات العثمانية ألتي حاولت إحتلال المنطقة بعد تمكنهِ من إحتلال بغداد والبصرة.

1589 م – تولىّٰ حكم الإمارة مبارك بن مطلب، و ألذي يعتبر فترة حكمه العصر الذهبي للدولة المشعشعية حيث تمكن من بسط سيطرتهِ على كافة أنحاء المنطقة –

 1609 م- تحالفت الإمارة المشعشعية مع البرتغاليين دون أن تخضع لإرادتهم –

 1625 م – هزمت القوات المشعشعية بمساعدة الدولةالعثمانية الجيش الصفوي –

 1639 م – إعترفت الدولتان الصفوية والعثمانية بموجب معاهدة “مراد الرابع” باستقلال الإمارة المشعشعية –

 1694 م – إستولى فرج اللّٰه بن علي المشعشعي على البصرة وضمَّها إلىٰ إمارته –

 1732 م – إحتل نادر شاه الأفشاري إقليم الأحواز و قتل أميرها “محمد بن عبد اللّٰه المشعشعي” و تزامناً مع ذلك أخذت إمارة بني كعب تبرز على الساحة، بعد أن تمكن أمراؤها من مدّ نفوذهم في بعض أقسام المنطقة-

 1747 م – إستولى “مطلب بن عبد اللّٰه المشعشعي ” على الحويزة ومن ثم فرض سيطرته على مُدُن أخرىٰ في الإقليم، مما أجبر الدولة الأفشارية علىٰ الإعتراف رسمياً بسلطة المشعشعيين في الحويزة-

 1757 م – الشاه “كريم خان الزندي” غزىٰ المنطقة و إستولى على بعض مدنها و لكنه فشل في نهاية المطاف في إخضاع الإمارة الكعبية-

 1765 م – هزيمة التحالف الإيراني العثماني البريطاني (شركة الهند الشرقية) أمام قوات “سلمان بن سلطان الكعبي” –

 1821 م – وَقَعت الدولتان الإيرانية والعثمانية علىٰ معاهدة أرضروم الأولى و ألتي قسمت المنطقة إلىٰ منطقتي نفوذ (عثمانية وإيرانية) –

 1837 م – غزت القوات العثمانية مدينة المحمرة و إحتلتها و من ثمَّ إستولت علىٰ كافة أنحاء المنطقة-

1847 م – تخلَّت الدولة العثمانية عن المناطق التابعة لها في المنطقة بموجب إتفاقية أخرى عُرفت بإسم معاهدة “أرضروم الثانية” –

 1857 م – إعترف “ناصر الدين شاه القاجاري” رسمياً بإستقلال المحمرة علىٰ أنها إمارة وراثية، لها سيادتها وقوانينها الخاصة-

 1888 م – فتح نهر كارون(دجيل) في المنطقة للمرة الأولىٰ أمام الملاحة الدولية-

 1897 م – إغتيال “الأمير مزعل بن جابر الكعبي” ، و إستلام شقيقه الأمير “خزعل بن جابر الكعبي” الحكم، و ألذي تحالف مع بريطانيا حفاظاً علىٰ إستقلال إماراته من الدولتين الإيرانية والعثمانية و قد لعب دوراً بارزاً في أحداث الربع الأول من القرن الماضي حتى قال عنه أمين الريحاني في كتابه (ملوك العرب): “إنه أكبرهم سنّاً بعد الملك حسين (شريف مكة)، وأسبقهم إلى الشهرة، وقرين أعظمهم إلى الكرم”-

 1902 م – وعدت بريطانيا الأمير خزعل رسمياً بأنها ستقف في وجه أي هجوم أجنبي يستهدف إمارته – 

1907 م – وقعت بريطانيا و روسيا القيصرية على معاهدة قسمت إيران إلى ثلاث مناطق نفوذ، بريطانية و روسية و محايدة، إلا أنّ المنطقة لم تذكر في إطار تلك التقسيمات –

 1908 م – اكتشاف البترول في المنطقة –

 1910 م – منحت بريطانيا الأمير خزعل لقب “سير” و وسام K.C.I.E و من ثمّ أوسمة ألقاب أخرى – 

1914 م – ساهم إندلاع الحرب العالمية الأولى في تعزيز النفوذ البريطاني في المنطقة، و بالتالي فقد ساعد على تدعيم مكانة الأمير خزعل و إستقلال إمارته و دخلت القوات البريطانية ميناء عبادان للحفاظ على المنشآت النفطية –

 1915 م – حرَّضت الدولة العثمانية العشائر العربية المناوئة لخزعل، وأهمها بني طرف، وربيعة، وبني لام، على الخروج علي حكمه و إعلان الجهاد ضد القوات البريطانية المتحالفة معه –

 1917 م – إنتصار ثورة البلشفية في روسيا دفع بالقوى الغربية وخاصة بريطانيا إلى تغيير استراتيجيتها تجاه المنطقة، حيث أخذت تتخلىّٰ شيئاً فشيئاً عن دعمها لإستقلال إمارة الأمير خزعل لصالح كيان إيراني قوي وموحِّد يُشكِّل حاجزاً استراتيجياً أمام الشيوعيين الروس ومحاولاتهم الوصول للمياه الدافئة –

 1921 م – إعلان فشل جهود الشيخ خزعل للفوز بعرش العراق –

 1922 م – في إطار مساعيه للتصدي لمحاولات رضا شاه بهلوي، السيطرة على المنطقة، تحالف الشيخ خزعل مع العشائر البختيارية المناوئة لرضا خان – 

1924 م – أعلن الشيخ خزعل مقاومته لسياسات رضا خان التوسعية فقام بعرض قضيته على عصبة الأمم و طلب من علماء الدين في النجف إصدار فتوىٰ بتكفير رضا خان –

 1925 م – إحتل رضا خان المنطقة عسكرياً ونقل الشيخ خزعل للأسر في قلعة طهران، حيث وضع تحت الإقامة الجبرية، ومن ثم فرضت  إيران  سيطرتها على المنطقة –

1928 م – إندلعت إنتفاضة شعبية في منطقة الحويزة، بقيادة الشيخ محي الدين الزئبق ألذي تمكن من السيطرة على المنطقة لأكثر من ستة أشهر –

 1936 م – قُتل الشيخ خزعل مسمومًا –

 1940 م – إشتعلت إنتفاضة كبيرة شاركت فيها قبائل عربية، وعلى زعامتها ” الشيخ حيدر بن طلال الكعبي” و “الشيخ كوكز بن زامل الكناني” و “الشيخ إبريج الخزرجي” –

 1941 م – إحتلت القوات البريطانية المنطقة إبان الحرب العالمية الثانية.


كلام في الختام ألذي لا نهاية له:

و نشاهد أنّ المنطقة من أوانها عيلامية عربية الهوية و مع كل التحديّات لن تترك إثالتها و إصالتها القومية و ساهمت قدرات كُبرىٰ علىٰ أنّ المنطقة تترك شعبيتها القومية لكن لَم و لَن تنجح لذالك و إلىٰ يومنا هذا تصيح مطالبة بكسب ما ذَهَبَ منها و إنها إثالتها القومية العيلامية العربية تحت رأية تجمع كل القبائل العربية و لكن السعي باقي و مُدام لذالك مع كل ممانعات العدوانية و الهمجية ألتي تشاهدها المنطقة مِن حُكّامها الغزاة و المحتلين الغير شرعيين و عدائية الماقت الخاسئ الهمجي و حتىٰ ذالك اليوم ألذي نرفع تلك الرأية نصيح بأعلى أصواتنا ” لبيك يا وطني”

{قبايل الاْحواز العربية}

المشعشعين؛

بطن من السادات الهاشميين ويرجعون فى نسبهم إلى الامام موسى الكاظم عليه السلام ، أسسوا امارتهم سنة 827 هجرية وقيل سنة 820 هجرية في منطقة الحويزة إحدى مدن الأحواز ، وكان مؤسس هذه الامارة السيد محمد بن فلاح وكان عالما بارعا فى اصول الدين والفقه والمنطق والعلوم الاخرى . 
سبب تسميتهم بالمشعشعين يرجع الى جمال وجه السيد محمد بن فلاح ونورانيته وهذا قول الشاعر بحر العلوم يؤكد ذلك : 
مشعشع الخد كم دبت عقاربه … لو جنتيه وكم سابت افاعيه 
وسجر النار في قلبي وحل بها … أن المشعشع نار ليس تؤذ يه 
وقد لقبوا بآل فلاح والموالي أيضا ، والسيد محمد الملقب بالمهدي هو ابن فلاح بن هبة الله بن الحسن بن علي المرتضى بن النسابة عبد الحميد بن شمس الدين فخار النسابة الحائري بن معد بن أحمد بن أبي القاسم بن محمد بن أبي الغنائم بن محمد بن أبي عبدالله الحسين الشيتي بن محمد الحائري بن ابراهيم المجاب بن محمد الصالح العابد بن الامام موسى الكاظم عليه السلام ، وقد ولد في واسط.

بني كعـب؛

وتمثل قبائل كعب التي توطنت في قبان ثم الفلاحية أهم القبائل العربية في الأحواز ، فقد انتشرت هذه القبيلة الضخمة في الأطراف السفلى من مصب نهر كارون واستقرت في القسم الجنوبي الغربي من الأحـواز ، وقد تمسك بعض فروع هذه القبيلة بطابعهم البدوي ، ومال آخرون منها إلى الاستقرار ، وكان لهذه القبيلة أثر كبير فى تطور الحياة السياسية للأحـواز في العصر الحديث .
وتنتمي قبيلة كعب هذه إلى كعب بن عامر بن صعصعة من بطون هوازن ، وأهم تفرعاتها : البوغبيش والدريس والخنافرة والنصار وكعب الدبيس وعساكرة ومجدم البوصبيح والبومكاسبه وشارودية والبودلى والبوصمور والبوغضبان وكثيرات ، وغيرها . وقد اتفقت بعض أقسام هذه الفروع على توحيد رئاستها في البوكاسب ، وأطلق على هذا التوحيد اسم المحيسن ، وهو تجمع قبلي سياسي تمركز في المحمرة وعبادان والمناطق الأخرى المحاذية لشط العرب ، وكان دخول هذه القبائل في قيادة موحدة من عوامل قوتها ، حيث استطاعت أن تبلغ أوج ازدهارها السياسي فى عربستان بعدئذ…
وأصبحت بهذه القبائل الموحدة تضم كلا من: 
الهلالات والبوفرحان والمطور والدوالم والبغلانية وبيت غانم وكنعان والبومعرف ( هم نفسهم عائلة معرفي في الكويت الان ، هاجروا من الأحـواز إلى الكويت بعد الاحتلال الفارسي لعربستان عام 1925 ) والعيدان والخواجة وأهل العريض والبجاجرة والزويدات وبيت حاج فيصل والعطب .

قبائل آل سيد نعمة؛

تجمع قبلي اختلطت فيه البطون والأفخاذ من شتى القبائل العربية الذين استوطنوا في مدينة الأحـواز وضواحيها وتعد قرية أم تمير المطلة على نهر كارون من مراكز تجمعهم منتشرين على ضفاف نهر هاشم وكارون في الاطراف الشمالية والوسطى من النهر لهذا السبب سميى نهر كارون أسم نهر هاشم وكارون لتواجد بيت سيد نعمة الهاشميين النسب عليه ، والسبب الداعي لهذا التجمع هو ان الافخاذ كانت قليلة العدة والعدد ولقد رأت في بيت سيد نعمة الملاذ فأنشأت فيما بينها بما يشبه الحلف تحت راية آل سيد نعمة . 
ومن أهم البطون المتحالفة تحت راية آل سيد نعمة مايأتي : القطارنة – الباجي – البو رواية – المجادمة – الصرخة – جريش- المراونة – الحلاف – الحردان – بني منصور – الخضيرات – مذحج – البعاج ( وهم هاشميين ).

أيضاً هناك بطون صغيرة فى عداد قبائل آل سيد نعمة منهم الحريشات وهم من ميسان ، من السواعد والبوصخر وهم من كعب الميناو والمنافلة والنوافل والشويكات والبوسويدان والحوايزة ويقال أنهم من طي، ومن زوبع والويسات ويقال انهم من الازد القحطانية والمشاهدة وانهم من العقيدات من قبائل الموصل والبوتاج ويقال انهم من السادة الهاشميين. 

بني طرف؛

هم طي نسبة إلى حاتم الطائي غني عن التعـريف. إستقر بني طرف في الخفاجية والحويزة ، وهم بطن من بطون طي ، وينقسم بني طرف إلى بيتين رئيسيين هما بيت سعيد وبيت صياح . 

الباوية؛

أصلهم من ربيعة ، وموطنهم شرق نهر كارون ، وتنقسم هذه القبيلة إلى عشرة أقسام رئيسية ، هي : الحرب – زركان – آل حميد – البوحسين – صياح – العمور – آل جول – آل عمر – سلامات – آل يعون – البو عطوي – البوبالد – بنو خالد – بيت خزعل – البو جيارات – بيت رخمة – بيت صنهير – آل زهراو- ونواصر – بيت سرواح – الجامع – معاوية – مقاطيف – بريجه ، وغيرها . 

الزرقان؛

يرجع نسبها إلى عشائر الباوية ، وتنقسم إلى خمسة أقسام رئيسية ، هي البوفاضل والبولحية وبيت محارب والبوسبتي وسماق. 

العنافجة؛

تنقسم هذه العشيرة الى تسعة أقسام رئيسية ، هي : عبادات – ديلم – دلفـية – حميد – بيت طرفة – اغـتفـان – مهدية – نيس – وهبية. 

كثير؛

وهي أكبر العشائر عددا في شمال عربستان(إقليم الأحواز) ، وتنقسم الى ثلاثة أقسام رئيسية ، هي : كعب الدبيس – وبيت كريم – خلطق- النصار وتنقسم إلى قسمين : البوحية والبوشوكة . 

بني سالة‎؛

من العشائر الكبيرة فى جنوب عربستان(إقليم الأحواز) ، يرجع نسبها إلى بني تميم ، وموطنها فى عربستان فى منطقة الحويزة وتنقسم هذه العشيرة إلى ثمانية أفخاذ رئيسية ، هي : البو عذار- براهنة – البو غنيمة – مناصير – تربة – البو صواط – حلاف – خموي. 

بيت سعد؛

يرجع نسبها إلى عشيرة كثير ، وموطنها على ضفتي نهر دزفول ( قنطرة القلعة ) ، وهي تنقسم إلى الأقسام الرئيسية الآتية : ديلم – والبو حمدان – آل حابي – كعب السطاطلة – محاميد – مزارعـة – طريف – زهرية. 

حميد؛

تنقسم إلى سبعة أقسام رئيسية ، هي : عتاب – عوامر – حوالات – حزامرة – مياح – نسيلا ت – ساعد . 

الشريفات؛

يرجع نسبها إلى عشيرة الشرافة فى مكة المكرمة ، وتنقسم إلى قسمين ، هما : رجيبات – بني رشيد . 

يرجع نسبها الى عشائر المنتفك العراقية ، وهي تنقسم بصورة رئيسية الى : عياشة – براجعة – عوينات – غزيوي – حلاف – المغزلي – حمودي – حامد – غزي – بني نهد – بني سكين – سليمات – البو الفصيلي – الحمد . 

بني مالك؛

وسكناهم على نهر كارون ، بالقرب من نهر هاشم وهم : الحبران – فضيله – السبتي – الهويشم – عبودة – مكاصيص. 

العكرش؛

وتنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية ، هي : بيت غالب – بيت حسين – دغاغلة. 

السودان؛

عشيرة السودان بطن من كنده القبيلة العربية المعروفة ومن القبائل القحطانية وتتبعها بطون كنده الكوفة المتفرعة من قبيلة كنده اليمامة والصحابي الشهير المقداد بن الاسود الكندي رضي الله عنه منهم ، ويقول صاحب عشائر العمارة أن سبب تسميتهم بالسودان يعود لقسوة عامر على عمرو الشقيقان اللذان كان بينهما خلاف فقسى الأول ( عامر ) على الثاني ( عمرو ) فدعاه الاخير بصاحب القلب الاسود وقد عرفت ذريته بـ ( السودان ) ، ومنازل السودان في الفرات الاوسط وقد نزحت منها إلى القرنة بالعراق ثم ذهبت إلى الحويزة إحدى مدن الأحواز المحتلة وسكنت شواطىء نهر الكباني وقد اشتبكت مع بني طرف في حرب على الأرض والمراعي ذهب ضحيتها 200 سوداني ومما يشير إلى ذلك القول الاتي : 


هذا والعذر عندك يالكباني على جفتك سقط ميتين سوداني 

وفي سنة 1246 هجرية – سنة 1828 ميلادية أهلك الطاعون المسمى بـ ( ابو ربيه ) كثيرا من الناس ولكن خاصة السودان فلقد فتك بهم فتكا مشينا ، ونخوة السودان ( عامر ) نسبته إلى جدهم الأول عامر ، ومن بطونهم ما يأتي : 


البو ضاحي 


البو كريم 


البو عبود 


الجحيلي 


آل مرجان 


هذا وقد انضمت إليهم بطون عديدية وذلك في عهد أحمد السعد أحد رؤساء السودان الذي توسمت فيه القبيلة علائم العز وبعد النظر فأضحت في عهده ذات مكانة مرموقة مهابة التفتت حولها البطون التالية : 


بيت كشموط 


العوامر 


الجليب 


آل معارج 


آل زغير 


البو حمادي 


المفوعر 


الصكور 


البو عليوي 


الكوخي 


يقدر عددهم جميعا بخمسة الاف بيت جميعهم يعمل في الزراعة وتربية الماشية إلا أن هذا العدد الكبير نسبة لم يدوم طويلا فتفرقوا ونزح منهم عدد غير قليل إلى الحويزة والبسيتين الاحوازيتين ومنهم من استقر على ضفتي نهر بهمشير في منطقة المنيحي والحفار الشرقي في مدينة عبادان . 

وهناك عشائر عربية أخرى اضافة إلى العشائر العربية التي ذكرناها ، إذ أن هناك عشائر رئيسية أخرى ليس لها كيان مستقل وحدها وانما انضوت تخت نفوذ عشائر أخرى فى المناطق المختلفة فى عربستان . 
ومن هذه العشائر السواري والسواعد والشرفا والساجية والحيادر وأهل الجرف وأهل الكوت والمزارعة وبنو نعامة ونيس والقاطع ، وموطن هذه العشائر هو مقاطعة الحويزة . 
وهناك عشائر الشواكر والبو رواية والحردان والهواشم والجامع ومعاوية ومرونة ، وموطنها فى مقاطعة الأحـواز ، وعشائر العتوب والمعدان ، وموطنها فى مدينة المحمرة ، وعشائر المقاطيف وبيت بلال والخميس ، وموطنها مدينتا رامز والفلاحية وعلى نهر الجراحي . وتنتشر عشيرة السادات فى مدن دزفول وتستر ورامز وعقيلي . 
يتضح من هذا أن العرب فى عربستان يشكلون الأغلبية الساحقة المطلقة من سكانها ، إذ كانت نسبتهم الى عام 99% من مجموع السكان ، وكانت 1% الباقية من الفرس والقوميات الطارئة الاخرى . وقد اختلت هذه النسبة بعدئذ فأصبحت 95% من العرب و5% من الفرس والقوميات الاخرى بسبب سياسة الحكومة الايرانية فى تشجيع الفرس على الهجرة إلى عربستان والاستيطان فيها ، وفي تهجير العرب سكانها الاصليين منها . لإضفاء الصبغة الفارسية والطابع الفارسي على هذا القطر العربي السليب لطمس الهوية العربية . 
ويذكر الرحالة كرستين نيبور الذي زار عربستان ( الأحـواز ) فى عام 1772م (( أن العرب هم الذين يمتلكون جميع السواحل البحرية للقسم الشرقي من الخليج العربي. وأنه يستحيل تحديد الوقت الذى أنشأ فيه العرب موطنهم على الساحل . وقد جاء فى السير القديمة أن العرب أنشأوا هذا الموطن منذ عصور سلفت . وإذا استعنا بالملاحم القليلة التي وردت في التاريخ القديم أمكن التخمين بأن هذه المواطن العربية نشأت فى عهد أول ملوك الفرس في القرن السادس قبل الميلاد تقريبا . وأن ملوك الفرس لم يتمكنوا قط أن يكونوا أسياد ساحل البحر )) . ويضيف نيبور أن (( عربستان مستقلة عن بلاد فارس ، وأن لأهلها لسان العرب وعاداتهم ، وأنهم يتعشقون الحرية إلى درجة قصوى شأن اخوانهم في البادية ))..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى