الشأن الأحوازي

أطفال الأحواز ضحية الفقر الممنهج

السياسات الإجرامية من قبل سلطات الإحتلال الإيراني أي تصعيد حالة الفقر و سوء الحالة الإجتماعية في الأحواز المحتلة و تنفيذ الإجراءات الرادعة بغرض تجويع و تفقير الشعب الأحوازي افضي إلى ضحية طفلين لا تتجاوز اعمارهم 13 عاماً. 

الحصار الاقتصادي الممنهج بحق الأحوازيين حيث يأتي من خلال تفشي البطالة، التسريحات الجماعية، عدم دفع الرواتب لعدة شهور، منع المزارعين من الزراعة وإغتصاب الأراضي الأحوازية، مما يؤدي الى العمل القسري للأطفال في الأحواز الأحواز المحتلة. و راحوا الطفلان مهدي ومسلم ضحية لهذه السياسات الهمجية.

في يوم الخميس الموافق لتاريخ 18.06.20 في طريق الأحواز_المحمرة و كان يرجع مهدي ومسلم في الساعة واحدة صباحا الى منازلهم في حي الملاشية و وقعت الحادث الأليمة. حيث اجتيازوا الشارع المظلم هؤلاء الطفلين حتى أتت سيارة مسرعة و دهستهم مما أدت الى مصرعهم وأنتهت حياتهم المأساوية بحادثة مأساوية. و عقب هذه الحادثة الأليمة سيطرت حالة الحزن الشديد في انحاء الأحواز وأعلن الحداد في حي الملاشية من قبل أبناءها.

الجدير بالذكر ان مهدي و مسلم لم يكونوا الضحية الأولى لحادث دهس مأساوي و ليسهم الاخرين في ظل الممارسات الإحتلال الاجرامية.

في ظل وجود الشركات البتروكيماويات العملاقة، النفط و غاز و الاراضي الزراعية و العديد من الثروات الثمينة في الأحواز، يعيش الشعب رغما لذلك في الفقر و البؤس.

المنظمة الوطنية للدفاع عن كادحين الأحواز(شغل)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى