الشأن الأحوازيالشأن العربي والدولي

في ذكرى تأسيس الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية

كل المناضلين يعلمون بان كل الشعوب التي كانت ترزح تحت الاحتلال والاستعمار بدايتا صممت وحسمت أمرها بأن تتخلص من أنظمة استبدادية و في سبيل ان تتخلص من هذا رأت من الضروري أن تشكل مؤسساتها النضالية والسياسية والمهنية ومن ثم راحت تناضل وتجمع المناضلين في هذه التشكيلات السياسية لكي تحرك هذا الجمع من المناضلين و ترص صفوفها في هذه المؤسسة وتناضل الظلم والاضطهاد في أساليب شتى.

لذا هذه المؤسسات وجدت كوسيلة للنضال ولكي تخلص شعوبها من جميع أساليب الاضطهاد .أذن شعبنا الاحوازي لا يستثنى من هذه الشعوب وعلى هذا شعبنا دخل من باب هذه الظاهرة الإنسانية الثورية لكي يطرد جميع قوى الشر عن أرضه وشعبه ولكي يدعم هذه المطالب لابد من ظهور أشخاص يحملون صفات المناضل من أجل خلق مؤسسة ثورية لتجميع المناضلين في مؤسسة نضالية لكي تصبح حربه بيد الشعب ضد المعتدي ولذا نرى شعبنا منذ الاحتلال أي من 1925 وشعبنا كان ولا يزل يناضل المحتل بشتى أساليب النضال واعطى الكثير في هذا الطريق وكان أول شهيدين هما الشهيد سلطان وشلش في ثورة الغلمان  وكما ذكرنا سابقا بان شعبنا لن يستكين يوما بدايتا من الحضارة العيلامية و حتى يومنا هذا هكذا مستمر ولو كانت بعض المواقف متقطعة و متعثرة من خلال الزمان والمكان و شعبنا كباقي الشعوب كان يطور أسلوبه النضالية من خلال أحزابه ومنظماته طبق الظروف والزمان والمكان وعلى هذا الأساس خرجت مجموعه من شبابنا المناضلين لكي يطوروا أسلوب النضال طبق المفاهيم العصرية والحديثة ومن ايمانهم بالحرية والديمقراطية وأساليب المستجدة النضالية لذا هذه المجموعة من الشباب وفي مثل هذا اليوم  من عام 1990-1-20 اسسوا الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية لكي تكون بادره نضالية جديدة ولذا نحن اليوم نحتفل بذكرى تأسيسها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى