الشأن الأحوازي

انتحار شاب احوازي بسبب الفقر

أعلنت مصادر إخبارية للمركز الإعلامي للثورة الأحوازية عن انتحار شاب أحوازي، يوسف جعفرى (جلالي) 20 عام، يوم أمس الخامس من شهر فبراير ، من مدينة الخفاجية بسبب الوضع المعيشي السيئ والفقر.

لا يكاد تمر أيام من دون أن يشهد الأحواز وباقي مدن هذا الإقليم العربي حالة انتحار على الرغم أن تلك المناطق تعتبر من أثرى المناطق في الأحواز حيث تضم حقول النفط والغاز ومصادر الطاقة والمياه، إلا أن العرب هناك هم الأفقر.

أكدت المصادر و كما اثبتت التحقيقات أن الفقر هو العامل الأبرز الذي يدفع الشباب الأحوازي إلى الانتحار، ويندرج في إطاره عدم توافر فرص للعمل، وغياب القدرة على تأمين متطلبات المعيشة اليومية، خصوصاً في أطراف المدن حيث أكد مدير عام دائرة العمل والرفاه الاجتماعي في الأحواز أن نسبة البطالة في مدن الإقليم تتراوح بين 40% إلى 60 %،ومن خلال التحقيقات أيضاً، فإن حالات الانتحار تتركز غالباً في الفئة العمرية العشرينية” 

واشتدت المشاكل الاقتصادية في الأحواز رغم وعود المسؤولين الإيرانيين من قبل سلطات الاحتلال الإيراني خاصة في أيام الانتخابات بدعم المواطنين ومكافحة الفقر والبطالة وشح المياه وانقطاع الكهرباء والعواصف الرملية، وهي المشاكل التي تعصف بحياة سكان الاقليم وتزيد من معاناتهم.

ها وقد يصرخ شارع الأحوازي نَحْن أكثر المحافظات ثراء لكننا أكثرها فقرا، نحن أكبر منتجي الطاقة الكهربائية ولكننا نعاني من قطع التيار الكهربائي، ونحن نملك اكبر ثورة مائية ولكننا نشتري مياه الشرب بالغالونات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى