الشأن الأحوازي

صرخة وطن مسلوب

الوطن هو الارض التي نرتوي منه و يداعب مخيلتنا في صغرنا عندما يكبر و نكبر معه يحمل الامنا و جراحنا و عندما ننظر الي ارضة تلتئم تلك الجراح و تسكن تلك الالام الوطن ليس ذكرى تمر بمخيلتنا الوطن ليس كلمة نسكرها عبر سنين حياتنا فهو مصدؤ الهامنا و قوتنا و تفانينا ضخى الوطن لاجلنا و نحن نضخي كذلك لأجلة نناضل نكافح و قد نقتل لاجلة .


الوطن عندما يسرق منك فقد سرق كل ما تملك من حب و حياة و ذكريات فيجب علينا المحافظة على كل ما نملك من حب و حياة لاجل هذا الوطن الذي جرح و لم يصرخ استنزف و لم يموت فالارض الحره تبقى حره لا تموت فلنحيا بقوة وطننا ابعدنا عنه قهرا و اصبح بعيدا لكن بعده بالمسافات فقط ولكن باقى بقلوبنا و بكل دقة قلب نسمع أهات الوطن و جراحة و قوتة و ثباتة فعندما تتذكر الانهر و نسماتة تداعب هرير المياة فنشعر بدقات قلبنا و سيلان الدماء بعروقنا مثل مداعبة نسمات عليله بهرير مياهه .


وطني علمني ان اكون قويا و اتحدى الصعاب وطني علمني الكبرياء وكني علمني العزة و الثبات فاصبحت كتخلة ان مات مات واقفا لا تهزه الرياح.


وطني و ان طالت المسافات فانني اراك بنبضات قلبي و تدفق الدماء .


وطني لا تحزن وان طال الفراق سنكون يوما معا نهزم الاعداء .


وطني لا تحزن على من باعك ببخس الاثمان لانه لاوطن له و لا تراب .


وطني لا يموت و له احباب سافديك بكل ما املك من دماء .


فالوطن شرف و عزه و كبرياء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى