الشأن الأحوازيالشأن العربي والدولي

البيان الختامي و القرارات و المواقف المتخذة من قبل المشاركين بالموتمر الاول للمجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية

اننا المشاركون في المؤتمر الاول للمجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية المنعقد في لندن عاصمة المملكة المتحدة البريطانية في الوقت الذي نعبر عن شكرنا للقائمين على المؤتمر و لدولة المملكة البريطانية المتحدة التي يقام المؤتمرعلى اراضيها نشارك العالم جميعا بالعمل على اقرار الامن و السلم الاهلي و مكافحة كل اشكال الارهاب و التطرف العنصري و الديني وما يجمعنا اليوم تحت سقفاً واحداً هو تعرضنا للظلم و الارهاب المنظم التي تمارسها سطلطات الاحتلال و الارهاب و التوسع في ما تعرف رسميا بدولة الجمهورية الاسلامية الايرانية و التي بسبب انتهاكاتها للقانون الدولي وكافة القوانين المعنية بالقانون الانساني و الاعلان العالمي لحقوق الانسان ارتكبت مجازر ومارست سياسات محضورة وفق القانون الدولي في الاحواز و ازربايجان الجنوبية و كوردستان و بلوشستان و تركمنسان الجنوبية و منعت الحريات و الحقوق من الشعب الفارسي نفسه كما انها احتلت ومارست اعمالا ارهابية واجرامية عبر احتلالها المباشر و مليشياتها ضد الشعب العراقي و السوري و اليمني و البناني و الافغاني و موّلت ودرّبت الارهابين في دول الخليج العربي ونظمت حملات اغتيالات في دول العالم في أروبا و الأمريكيتين و في آسيا ضد كل من يعارض سياساتها الارهابية المنظمة و العابرة للحدودفي كل ارجاء العالم و عليه نحن المشاركون نعلن عن مواقفنا و قراراتنا التالية.

اولا : نعلن ان الوجود العسكري و الاداري الايراني على اراضي الشعوب غير الفارسية في ما تعرف بجغرافية ايران السياسية، كالشعب العربي الاحوازي و الشعب التركي في ازربايجان الجنوبية و الشعب الكوردي في كوردستان، و الشعب البلوشي في بلوشستان و الشعب التركماني في تركمنستان الجنوبية يعد احتلالا غير شرعيا و انتهاكا صارخا للمعاهدات و الاعراف الدولية والقانون الدولي و الاعلان العالمي لحقوق الانسان ويحق للشعوب المضطهدة والمحتلة ممارسة كافة الوسائل المشروعة و المعترف بها دوليا للتخلص من الاضطهاد و الاحتلال دفاعا عن كيانها و هويتها و حقوقها الوطنية و الانسانية المعترف بها دوليا و انسانيا.

ثانيا: نطالب المجتمع الدولي وخاصة دول مجلس الامن الدولي الراعية للامن و السلم الدوليين بالعمل على دعم كفاح الشعوب المحتلة و المضطهدة في جغرافية ايران السياسية وفقا لالتزاماتها ومسؤولياتها و الصكوك الدولية الملزمة لها بالدفاع عن الشعوب المضطهدة و كفاحها الانساني التحرري, حتى تصل الى حقوقها الوطنية و القومية و الانسانية على اساس القانون الدولى و حقها في تقرير المصير و تاسيس دولها المستقلة و الحفاظ على ثرواتها و كيانها و مكتسباتها كي تساهم المجتمع الدولي في بناء عالما افضل، فارغا من الظلم و الاضطهاد و الحرمان و التمييز و العنصرية بكل اشكالها.

ثالثا: نطالب الدولة الايرانية بوقف الاعدامات السرية و العلنية و الغاء حكم الاعدام و الافراج الفوري عن كل السجناء السياسين، كما نعلن ان الدولة الايرانية تتحمل مسؤولية العنف و العنف المضاد بسبب احتلالها وممارساتها الاجرامية ومنع كل الطرق السلمية لطرح المطالب و الحقوق من قبل الشعوب و ممثليها و حتى من قبل المعارضة الفارسية.

رابعا : نطالب الدولة الايرانية بوقف توسعها واحتلالها و سحب مليشياتها الارهابية و وقف دعم الارهاب و المرتزقة في العراق و سوريا و اليمن و لبنان ودول الخليج العربي و توقف إرهابها و اغتيالاتها في العالم فورا، كما نعلن ان حكام الدولة الايرانية مسؤولين عن جرائم حرب وقتل الالاف من الابريا و تهجير الملايين من المواطنين من مناطق سكناهم بشكل مباشر في سوريا و العراق و اليمن .

خامسا: نطالب الدولة الايرانية بالوقف الفوري لاعمالها الارهابية و الاغتيالات العابرة للحدود في دول الجوار و في كل انحاء العالم.

سادسا: نعلن عن دعمنا الكامل لأي حراك دولي يواجه السياسات الايرانية العدوانية و المليشياوية الارهابية الخطيرة على الامن و السلم الأهلي و الدولي .

ثامنا : ندعو كافة الدول الغربية و الدول المجاورة لجغرافية ايران السياسية مقاطعة الدولة الايرانية دعما للموقف الامريكي الرامي للضغط على الدولة الايرانية و وقف ارهابها و العمل على تشديد حصارها الاقتصادي و العسكري والامني حتى تتوقف من دعم مليشياتها الارهابية و وقف الاغتيالات و عدم تنفيذ مشروعها النووي و الصاروخي و سياساتها العدوانية على دول الجوار و العالم.

تاسعا : نوكد للعالم اجمع اننا مستمرون بكفاحنا و تضحياتنا حتى نصل الى غايات شعوبنا في الامن و السلام و الازدهار و حقنا في تقرير مصيرنا و الاستقلال وطرد الاحتلال الاجنبي الايراني و ان كلفنا ذلك المزيد من التضحيات و المزيد من الوقت.

و السلام عليكم

المشاركون في المؤتمر الاول للمجلس لوطني لقوى الثورة الاحوازية

لندن، المملكة المتحدة

الرابع و العشرين من نوفمبر 2018

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى