الشأن العربي والدولي

قد تخطو حكومة جونسون نحو التوجه بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني…

بعد فوز وزير الخارجية البريطاني الاسبق بوريس جونسون من حزب للمحافظين في الانتخابات ما يمكنه من تولي منصب رئيس الوزراء خلفا لتريزا ماي..

و يواجه خليفة تيريزا ماي عدة ملفات ساخنة، أهمها تسوية الأزمة مع إيران التي تصاعدت خلال الأسبوعين الماضيين.

ها وقد “اندلعت الأزمة في مناخ متوتر بالفعل في الخليج منذ أن بدأت إدارة ترامب في تصعيد الضغوط الاقتصادية على طهران. وبعد التكثيف الأخير للعقوبات الأمريكية ضد ايران في شهر الماضي و الحالي ، شنت قوات مدعومة من ايران  هجمات على نحو أربع ناقلات بالإضافة إلى خط أنابيب سعودي والعديد من المرافق الأمريكية في العراق و بالأخص احتجاز ناقلة نفط بريطانية.

انتخاب جونسون سيشكل فرصة لدفع أوروبا في اتجاه مقاربة جديدة حيال إيران،كما يتوقع المغردين  “إذا ضم جونسون بريطانيا إلى حملة “الضغط الأقصى” الذي تمارسه إدارة الرئيس الأمريكي على طهران، وأيد الدعوة إلى اتفاق نووي جديد، يمكن أن تجد أوروبا نفسها مضطرة للانضمام إلى شريكيها الإنغلوفونيين، والوقوف جبهة واحدة ضد إيران”.

وأضاف جونسون: “إذا سُئلت عما إذا كنت سأدعم إجراء عسكريا ضد إيران حال كوني رئيسا للوزراء، فسوف تكون الإجابة بلا”. لكنه أشار إلى استعداده لإعادة فرض العقوبات على إيران إذا استمرت في تخصيب اليورانيوم بمعدل يخالف الاتفاق النووي.

المركز الاعلامي للثورة الاحوازية

الخامس والعشرون من تموز/يوليو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى