الشأن الأحوازي

ما هو دور الشعر والأغاني الوطنية الأحوازية في مسيرة نضال الشعب العربي الاحوازي العظيم بقلم أبو شهاب الاحوازي

التاريخ يقول ان ارض الاحواز كانت تحضن احد الحضارات العريقة في عهود سحيقة وهي الحضارة العيلامية وفي الواقع كونهم ساميين إذا هم أجدادنا الأوائل اللواتي أسسوا ثاني دولة وحضارة خدمة الإنسانية  ولأنه قبلهم كانت مملكة ميسان وعاصمتها المحمرة(خار كاس كما اكد عليها اسكندر المقدوني في أقواله حينما احتل الأحواز في تلك الحقبة من التاريخ) .

,وكون العيلاميين خلقوا حضارة عريقة وكانوا أول من عرف الشعر والنوتة الموسيقية كما جاءت من خلال الحفريات التي حصل عليها الباحثين الفرنسيين من خلال الحفريات والحصول على الواح العيلاميين في مناطق الشوش عاصمة العيلاميين ومن ثم عبر مئات السنين وصلت ثقافة الشعر إلى أرض الحجاز لذا من المؤكد بأن العرب قبل ان توطنوا كانوا في حضارة بدائية وأول ما عرفوا هو الشعر وحبوه وأدخلوه في كافة حنايا حياتهم ومن خلال الشعر ابدو عشقهم للطبيعة وشرحوا جمالية الحياة بكافة أشكالها وكانوا عن طريق الشعر يعبرون عن أحاسيسهم وحبهم للحياة وغضبهم وحربهم ضد عدوهم ومدحهم لمن يريدون مدحه وهجومهم لمن يريدون ذمة كانوا يستفيدون من ارقا المفردات والتعابير وحينما يريدون يهجون عدوهم يستفيدون من أراد المفردات .

ولذا كانت العرب أكثر الشعوب ميالين للاستفادة من الشعر لكافة حياتهم وهم من لذين اكتشفوا في عصور الغابرة وفهموا الشعر وتأثيره العميق في النفوس ولذا صار الشعر يشفي غليل العاشقين لأنه الشعر متى يسما شعر طبعاً حينما يصاغ بارقا المفردات والكلمات الادبية الرنانة المأثرة لكي يصبح اثاره قوي ومفيد يفرح الصديق ويألم الخصم وكانت العرب تعتقد اثر الشعر اكثر من السيف ولذا صح المثل حينما يقول جرح السنان يهون ولكن جر السان ميهون لذا اشتهروا العرب في الشعر و ظهر من بينهم فطاحل في الشعر مثل عنتر ابن شداد وقيس ابن الملوح ونرى خلقوا اعظم القصائد الشعرية في عصرهم ومع ان كان يسما  عصر الجاهلية ولكن خلقوا اروع القصائد لم تزل تلك القصائد موجودة المعروفة بمعلقات السبع التي لليوم هي تعتبر من ارقا الادبيات والعجائب السبع في العالم لذا نطلب من شعرائنا يستفيدوا من هذا السلاح البارد الذي ومن طبيعة هذا السلاح النافذ لا احد يستطيع يحد منه وبالمناسبة يولد حراره عالية وهي الثقافة والوعي لشعبنا العظيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى