الشأن الأحوازي

قطع الانترنت اطلاق الرصاص في ايران

الاحتجاجات مستمرة في جغرافية ايراني لليوم الخامس بسبب رفع اسعار الوقود و قد خرج الملايين في الشوارع محتجين على قرار رفع اسعار الوقود و تحولت الاحتجاجات الي مواجهات دامية بين الامن الايراني و المحتجين وأكدت مصادر محلية مطلعة أن سلطات النظام أعطت أجهزة الأمن، وعلى رأسها الحرس الثوري الضوء الأخضر لقمع التظاهرات، وإن استدعى ذلك إطلاق الرصاص الحي على المحتجين كما حدث فعلًا وفي عدة مناطق في الأحواز وطهران وأصفهان وشيراز وغيرها، وأدى لسقوط عشرات القتلى ومئات المصابين. و قد اعلن علي خامنائي دعمة لقرار رفع اسعار الوقود في ظل الاقتصاد المتهاوي و صعوبة العيش .
نقلًا عن مصادرها أن عدد ضحايا الأحواز جراء قمع سلطات النظام للاحتجاجات التي أعقبت قرار رفع أسعار البنزين بلغ 32 قتيلا وأكثر من 270 جريحًا ونحو 2000 معتقل، غالبيتهم من مدن المحمرة وخور موسى وأرجان.
أن مظاهرات الأحوازيين في عموم المدن هي الأوسع والأكبر، رغم استخدام الحرس الثوري و قوات الامن للرصاص الحي و القنابل المسيلة للدموع وأشارت المصادر إلى أن المتظاهرين في خور موسى وعبادان والفلاحية ومعشور والمحمرة أحرقوا خلال أعلام إيران، بينما واصلت قوات الأمن والحرس الثوري إطلاق الرصاص وقنابل الغاز على المتظاهرين، وسط أنباء عن سقوط المزيد من الضحايا.
يأتي ذلك في وقت يتواصل فيه قطع خدمة الإنترنت عن كامل الجغرافية الإيران الأمر الذي يعيق وصول مقاطع الفيديو والمعلومات التفصيلية حول تلك الأحداث.
كما اشارت المصادر ان في شيراز و اصفهان استخدم الامن الايراني الطيران التابع للحرس الثوري و اطلقوا النار على المحتجين .
و يذكر ان الاحتجاجات شملت مدن كبيرة في جغرافية ايران مثل طهران و شيراز و اصفهان و كرج و احرقوا بعض المقار التابعة للحرس الثوري ردا على اطلاق النار من قبل الامن الايراني.

خالد جابر ( پرویز باوه )
المرکز الإعلامي للثورة الأحوازية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى