الشأن الأحوازي

المركز الاعلامى للثورة الاحوازية يكشف عن مخطط ايرانى لتنفيذ عملية اعدامات جماعية فى الاحواز

كشف المركز الاعلامى للاحواز فى رسالة تلقينا نسخة منها عن مخطط لنظام الملالى فى ايران لتنفيذ حملة اعدامات جماعية فى الاحواز المحتلة

بعد المجازر التي نفذتها قوات الأمن والاستخبارات الفارسية المحتلة في الاحواز التي شهدت انتفاضة عارمة في أكتوبر الماضي بعد اغتيال الشاعر الشهيد حسن الحيدري وماتبعه من مظاهرات عقب رفع أسعار البنزين والتي راح ضحيتها العشرات من أبنائنا الأبرياء، تقوم سلطات الاحتلال الايراني بالترويج ومن خلال قنواتهم الاعلامية ان ما حدث في شهر اكتوبر عمليات ارهابية قامت بها مجموعات مدعومة من الخارج والأعمال التي قاموا بها تشبه عمليات منظمة داعش الارهابية.

وكعادتها بث التلفزيون الايراني افلام مفبركة وكاذبة تمهيدا لتنفيذ إعدامات جماعية ضد الاسرى الاحوازيين الذين تم اعتقالهم أيام الانتفاضة الاخيرة، وتروي هذه التقارير الكاذبة ان المتظاهرين قاموا بتهديد المواطنين والعمال و احرقوا المؤسسات الحكومية والمحلات والبنوك وعملوا علي تخويف الناس ونشروا الرعب والخوف بينهم لكن الأفلام والتقارير التي وصلت إلى المنظمات الانسانية الأحوازي تكذب ادعاءات النظام الايراني المجرم .

أن التقارير المفصلة التي تسربت عن المجازر التي قامت بها قوات الاحتلال في المدن الأحوازية لا سيما في مدن ميناء معشور والفلاحية وعبادان والمحمرة والأحواز العاصمة والاعدامات الميدانية التي قامت بها في الفلاحية و معشور والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين الاحوازيين العزل الذين خرجوا احتجاجا على جرائم النظام وسياساته العدوانية.

هذا و اكد الدكتور فيصل الاحوازي مدير المركز الأحوازي لحقوق الإنسان عن عشرات التقارير والصور وأسماء الشهداء وصلت للمركز وقدمت للمؤسسات الحقوقية المعنية الدولية والمدنية وطالبنا بالقيام بمسؤولياتها الإنسانية تجاه ما يحصل في الأحواز من جرائم وابادة جماعية.

فى السياق ذاته اصدر المجلس الوطنى لقوى الثورة الاحوازية بيانا تلقينننا نسخة منه اعلن فيه تضامنه مع ثورة الشعب العراقى وجاء فى نص البيان

– يا ابناء شعبنا العراقي العظيم

– يا احفاد ابطال معارك ذي قار الشرف والقادسيتين الخالدتين

– ايها الشجعان

بكل اعتزاز و فخر اهلكم يتابع في قطر الاحواز العربي المقاوم ومعهم كل شرفاء الأمه، استبسالكم وتضحياتكم في مواجهتكم التاريخية لتطهير قطرالعراق الشقيق من دنس الاحتلال الفارسي واذنابه المرتزقة الذين جندوا منذ ستة عشر عاما للتآمرعلى اسقاط سيادة العراق وسلب استقلاله والحاقه ليصبح مجرد محافظه تابعة للسياسات الايرانية الارهابية التوسعية الحاقدة على كل ما هو عربي دون النظر الى عقيدته أو مذهبه .

ايها المناضلون الاحرار في ارض العراق العظيم…

❖ ان ثورتكم المباركه التي اسقطت كل خطط التآمر الايراني وسياساته الإجرامية الطائفية في محاولات يائسه لاستمرار هيمنته على العراق الشقيق، تمكنت ان تعيد العراق الى اهله وشعبه ولحاضنته العربية ودوره الريادي الاقليمي و الدولي وها هو العراق اليوم يبرز باباء ودون ادنى شك ملامحه العربية والحضارية الرافضة للهيمنة والعبودية والاحتلال من جديد ليثبت للايرانين الصفويين وللعالم اجمع ان عراق الحضارات والعروبة، عراق المجاهدين الميامين لم ولن يقبل الا ان يكون عربيا ابيا شامخا سيدا مستقلا وكريماً.

ايها الاشقاء شباب العراق البواسل…

ان شعبكم العربي الاحوازي الثائرالذي يقدم يوميا قوافل من الشهداء والجرحى والاسرى في مواجهته المصيرية مع الاحتلال الفارسي العنصري الكريه قرابين من اجل الحرية والتحرير والاستقلال واستعادة سيادة الاحواز دولة عربية مستقلة، في ذات الوقت الذي يقف فيه وقفة اجلال وتكريم و فخر لشجاعة شعبنا العراقي الباسل في مواجهة ايران وذيولها لطردهم خائبين، يدين وبأشد مشاعر الغضب الجرائم التي ترتكبها سلطات الارهاب الايرانية ومليشياتها الوحشية بحق المواطنين وخاصة العزل منهم في محافظات الناصرية والنجف والبصره ويؤكد دعمه كاملاً لمطالبكم الوطنية والانسانية المشروعة التي ضحى ويضحي من اجلها الشباب العراقي الثائر ونزف دماءه الطاهره يومياً مخضبة ارض العراق الطاهرة، كما نؤكد لشعبنا العراقي العظيم الثائر، ان المعركة التاريخية التي تخوضونها للتحرر من سلطة وهيمنة المليشيات الدولية والايرانية المجرمه هي صفحات مشرقه من ذات المواجهة والمعارك اليومية التي تدور على ارض الاحواز منذ احتلال العشرين من نيسان 1925 وذلك لانتزاع سيادة الدولة الاحوازية من براثن الاحتلال الايراني، وانها لمعركة مظفرة ومنتصرة بعزم وارادة شعبنا العربي باذن الله.

– المجد و الخلود للشهداء و الشفاء للجرحى

– عاشت الامة

المجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية

جبهة الأحواز الديمقراطية

حركة النضال العربي لتحرير الاحواز

الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية

مصطفى عماره

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى