الشأن الأحوازيالشأن العربي والدولي

مقتل راس الارهاب سليماني

في يوم الثاني للسنه الجديدة قتل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني بواسطة طائرة من دون طيار على ايدي القوات الامريكية و بأوامر مباشرة من الرئيس الامريكي ترامب و قد هز خبر مقتل سليماني كيان النظام الايراني.
يعتبر سليماني دينمو النظام و من اركان الاساسية للنظام الايراني و احد انشط رجالة للقيام لتنفيذ اجندات النظام و قد يسافر الي اكثر من دولة بيوم واحد ليلقي اوامرة على المسئولين الذين يؤتمرون من قبل طهران .
قتل سليماني اوجد شرخا كبيرا في قلب النظام الايراني و الشعب في جغرافية ايران فمنذ مقتلة انتشرت كثيرا من الفيديوات من داخل ايران ترى فيها بهجة الناس و فرحتهم بمقتل رأس الافعى للارهاب الايراني ، الشعب العراقي الذي عانى ما عاناه بسبب هذا السفاح منذ خبر مقتلة خرج للشوارع ابتهاجا و فرحا لسماع خبر مقتلة ، كيف لا و قد قتل المئات من الشباب العراقي في انتفاضتهم الاخيرة و جرح الاف منهم باوامر من قائد فيلق القدس سليماني و لا ننسى كيف ساهم هذا الجنرال بقتل مئات الاف من السوريين من رجال و اطفال و نساء و حول مناطقهم الي دمار ، بواسطة لواء فاطميون المؤتمر باوامر سليماني من خلال تجنيد المراهقين من الافغان و استغلالهم و وعود بحصولهم و عوائلهم على حياة كريمة في جغرافية ايران ، مقتل سليماني قصم ظهر النظام الايراني الذي سارع باطلاق تهديدات لامريكا و مصالحها و هذه هي الزوبعة الايراني التي نسمعها في مره يتعرض لها لخسارة فادحة .
ان النظام الايراني يستغل مقتل سليماني لمصالحة السياسية كما نرى قيام النظام الايراني تشييع جنازة سليماني في الاحواز دون المناطق الاخرى و للقارئ الحق ليسأل لماذا الاحواز؟
نعم هذا النظام لا يستثمر فرصة الا يريد الاستغلالها ، حشد النظام اعوانه من منتسبي مليشيات ( الباسيج ) و الحرس الثوري و غيرة من المؤسسات و الهيئات الحكومية و كذلك اجبر عوائل العاملين في شتى الوزارات للحضور بتشييع جنازة سليماني لتوصيل رسالة المراد منها اقناع العالم الخارجي بأن الاحوازيين يدا بيد مع النظام طبعا المراد منه تضليل الرأي العام ، لكن من جهة اخرى نرى فرح و بهجة الاحوازيين بمقتل راس الارهاب الايراني الذي ايادية ملطخة بدماء الاحوازيين من خلال الفيديوات المنتشرة في التواصل الاجتماعي من خلال توزيع الحلوى و غيرة فرحة بمقتل قاتل ابناء الاحواز .
هنا نريد ان يعلم العالم العربي و الغربي ان الاحوازيين لم و لن يخونوا يوما وطنهم و دماء ابناءهم بمشاركتهم بتشييع جنازة قاتل ابناءهم و ان لا يضللوا من قبل الاعلام الايراني الكاذب .

خالد جابر ( پرویز باوه )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى