الشأن الأحوازيالشأن العربي والدولي

حقيقة الانتخابات و مآرب النظام الايراني ..

نظام الإحتلال الفارسي يكثف و يشدد على المشاركة في الانتخابات لاثبات ديمقراطيته الزائفة أمام المجتمع الدولي و لحفظ شرعيته المزيفة لكسب ثقة اوروبا و عالم و لذلك يحتاج الى حضور الناخبين بنسبة اكبر للحضور أمام صناديق الإقتراع و هذا ما هو الا دلالة على تخطيطه لعدة سياسات مفبركة على كسب رأي العام في المشاركة في تلك المسرحية الهزلية…

و تأتي تلك السياسات المفبركة على اساس تزوير الحقائق و تنفيذ مخططات لكسب تصويت بأرقام أكثر نسبة التي يترتب عليها كسب شريعته المزورة أيضًا أمام مؤيديه في الداخل و المجتمع الدولي في الخارج…

التخطيط لذلك الهدف ينفذ بعدة طرق التي تسير في طريق لهدف واحد و هو جلب الشارع الى الصناديق الإقتراع بأكثر نسبة و من ضمنها خطة القومية و القبلية..

تلك الخطة كثيرًا ما شوهدت في هذه المسرحية ما تسمى الإنتخابات المجلس الشورى لنظام الإحتلال تحديدًا حيث أخذ منها نتائج عدة لغرض أهداف إرهابية على الشعب في الداخل و سياسات خارجية رغم معرفة الشعب على كل تلك الأهداف..

لكن الجوانب القبلية و القومية التي ينخرط اليها الشعب تسبب تلك الكارثة السياسية على نفسه أيضًا بعلمٍ أو بدون علم..

ترشيح أشخاص أكثر من القوميات المختلفة صياغًا مع نوع القومية أكثر كثافتًا في المجتمع يخلق حالة من غليان القومي الكاذب الذي يحث الشارع المشاركة الى تلك المسرحية الهزيلة..

و هذه تحتاج فقط الى الوعي و إدراك النتائج السلبية التي تستهدفها تلك المسرحية حتى لم تتكرر تلك الأهداف التي تسبب أزمات كارثية على الشعب و المجتمع…

لكن الهدف الأبرز الذي لازم أن يدرك من قبل الشعب عدم اعطاء الشرعية الى النظام بالمشاركة في تلك الالعوبة السياسية خاصة الى نظام سارق لشرعية وطن تلك الشعوب منذ أعوام بإحتلاله و سلب حق تقرير مصير شعبه و طمس هويته و سرقة ثرواته و تنفيذ كل ما هو اجرام من الإضطهاد و القمع و الإعتقالات حتى القتل و الإعدامات على شعبه..

يجب على الشعب عدم المشاركة في تلك المسرحية يرسل رسالة الى النظام و المجتمع الدولي بأنه رافض بكل عزم و ارادة لتلك السياسات القمعية التي سلبت منه حق تقرير المصير و اعادة شرعية وطنه و دولته …

لا_للإنتخابات

الناشط الإعلامي: “أبو فؤاد الأحوازي”
http://T.me/adpf25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى