من المتوقع أن يستعرض اجتماع “مجموعة العمل المالي” (FATF) الذي بدأ الأحد في باريس حالة التزام سلطات الاحتلال الإيراني بالقواعد الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بعد ما منحتها فرصة أخيرة العام الماضي قبل أن تضعها على القائمة السوداء.
وسيستمر اجتماع FATF الذي يحضره أكثر من 800 مندوب من 205 دولة حتى يوم الجمعة 21 فبراير/شباط. ويحضر هذا الاجتماع ممثلون عن المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وكانت المجموعة منحت إلمحتل إيران، في بيان عام صدر في أكتوبر/تشرين الأول 2019، أربعة أشهر “للمرة السادسة والأخيرة” للتصديق على مشاريع القوانين المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
لكن المتشددين الإيرانيين، الذين يهيمنون على مؤسسات صنع القرار، قالوا مراراً إن الالتزامات التي تطلبها FATF ستمنع(سلطات الإحتلال)إيران من إرسال أموال إلى وكلاء النظام إلمحتل الإيراني مثل ميليشيا حزب الله اللبنانية وفصائل الحشد الشعبي في العراق، الذين صنفتهم الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى كمجموعات إرهابية دولية.
وكانت “مجموعة العمل المالي الدولية” قد علّقت تدابيرها ضد سلطات الإحتلال الإيرانية، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لغاية شهر فبراير/شباط الجاري لمنحها فرصة للتصديق على اتفاقيتي “باليرمو” و”تمويل الإرهاب”.
الناشط السياسي: علي حرداني بور الاحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
https://adpf.org
http://t.me/adpf25
