الشأن الأحوازي

موضوع الحوار و تبادل الأراء، سوف اجيب على تساؤلات و اراءالاخوه المهتمين في هذا الشأن

تحياتي لرفاقي و اصدقائي اخواني ابناء جلدتي
كما قدمت لسيادتكم في موضوع الحوار و تبادل الأراء، سوف اجيب على تساؤلات و اراءالاخوه المهتمين في هذا الشأن
اولاً بعض الاخوة يقولون لا نريد ان نعيد اخطاء ابناء العراق الذين قاطعوا الأنتخابات العراقية (توضيح جواباتي لا تعبر عن مبادئ و ايماني في قضيتي لأنني استطيع في جمله واحدة انهي كل الكلام و اقول انا لست ايراني و لا يهمني امرهم ولا انتخاباتهم و لا يعنيني في شئ)من اجل ايضاح هذا الامر سوف ائتيكم بقياس بين الأحوازيين المقاطعين (حسب اقوالهم يقولون نحنوا مقاطعين لأن المقاطعين و المؤيدين للأنتخابات في اي مكان هم ابناء شعب واحد و لاكن لربما البعض توجد لديهم وجهات نظر ثانية لم تأخذ بعين الأعتبار و اصبحوا زعلانين و مقاطعين و لاكن هذا الامر لا ينطبق على ابناء شعبنا و انتم تعرفون الدليل )ما عن القياس اولاً مثلاً نتكلم عن اهل الموصل او الانبار او صلاح الدين وغيرهم ،الم يوجد من بينهم ناس شاركوا و دخلوا في العمليه السياسيه
ما هو مصير طارق الهاشمي و الذي كان في منصب نائب رئيس الجمهورية ،واين النائب محمد الدائيني واين حازم الشعلان وزير الدفاع العراقي الأسبق و اين اسامة النجيفي رئيس البرلمان العراقي و الكثير الكثير من الشخصيات .
هذي الشخصيات و رجالات السياسه المشاركين في العملية السياسيه العراقيه هل مشاركتهم و قبولهم لأمر مرير كان وسيلة شفاعة لهم لكي ينجون من بطش و اضطهاد اعداءهم
و هل يضن الاخوة المأسات و الأضطهاد الذي يحصل بحق اهل الموصل و باقي المحافظات لسبب عدم انخراطهم في لعبة الأنتخابات .
الجواب لا و كلا انما هذا بسبب الحقد و الكراهية لكل شئ يسمي عربي
اذن هل تضنون مشاركة ابناء شعبنا في الأنتخابات تشفع لهم برفع الظلم والأضطهاد و لو بمقدار قليل الجواب كذالك لا و كلا ،اذن برأيكم اذا افترضنا جدلاً تركنا كل شيء و نعد انسفنا ناس ايرانيين )العقل السليم ما ذا يوحي لنا هل نذهب
جميعاً و نقوم بلتصويت و تأييد مشروعيت الجمهورية الأسلامية افضل او نقاطعها افضل
اكرر و اقول في كلا الحالتين مصيرنا واحد و لايوجد اي تغيير و خير دليل السنين الماضية

شكراً للجميع
انتظروا المزيد

استمراراً لما قدمتهوا لحضوركم و من اجل تقارب الأراء و الأفكار سوف ارد على احد الأسئلة و الطروحات الذي لربما تدور بين الشباب
بعض الأخوة يقولون لابد أن ندخل معهم لكي كل واحداً مننا يستطيع ان يعمل في المجال المطلوب
لإننى لم يوضح لي ماهيه المجالات المقصوده لده الشباب لا استطيع ان ارد بصورة خاصة و لا كن جوابي يكون بصورة عامة .
اولاً نحنوا نطالب و نشجع جميع الشباب اذا في استطاعتهم ان يعملون في الدوائر الحكومية (بشرط عدم التخلي عن المبادء الوطنية )و بلأخص الدوائر الذي الموظف فيها يلتقي مباشراً معى المواطنيين مثل المدارس و الجامعات و المصارف و باقي الدوائر و حبذا لو يستطيعون ان يتوضفون الدوائر السياديه و المهمه مثل المحاكم و غيرها (ولو اعرف من الصعب جداً توضيف الأحوازيين في هذي الاماكن )
ولاكن اذا الأخوه المتبنين لهذي الفكرة يهدفون الى امور ثانية مثل الترشيح للأنتخابات و التصويت لها فهاذا للأسف خطاء و خطاء كبير و سوف ائتيكم بلدلائل .
ثانياً الأخوه الذين يتأملون الخير في ترشيح و صعود ناس هدفهم خدمة قضيتهم و شعبهم اقول لهم و كلي ثقه و كما يقول المثل عشم ابليس بلجنه والدليل ليس في عدم وجود ناس أكفياء من ابناء انما لسبب الأجرائات الوقائية و العوائق و العراقيل الذي وضعها العدوا احترازاًلعدم وصول الناس الأكفياء لهذي المناصب وكما يعلم الجميع ان النظام لا يرحم و لا يغفر اي شخص يعارض برامجه و اهدافه حتى اذا كان ابن او حفيد كبيرهم او رئيسهم السابق كيف اذا كان من اعداءهم .
كم مره خدعوا البسطاء من ابناء الشعب و للأسف نرا اليوم بعض النخب ينخدعون .
وكما نرا اليوم و من اجل تمرير مشروعه الخبيث قام بتنصيب بعض المحسوبين على الشعب في مناصب سياديه و مهمه في الأنتخابات لجر ارجل الناس لصناديق الاقتراع وكسب مشروعيته لكي يوحي للعالم ان العرب جزء لا يتجزء من ايران و هذا فخ ارجوا من شبابنه ان لا يقعون فيه .
و في الأخير شكراً لكم للمتابعة و الأهتمام
و انتظروا المزيد لفضح مخططات العدوا

ابو باسل الاحوازي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى