قامت مسرحية الإنتخابات البرلمانية يوم الجمعة بجغرافيا بما تسمى إيران و رغم دعوت خامنئي من الشعب مرارا و تكرارا لمشاركة فى الإنتخابات البرلمانية و سماه واجب شرعي كأنما هى صلاة و من يخالفها يخالف واجب شرعي لكن ما رأينا و أدركنا هى مقاطعة واسعة النطاق بمسرحية الإنتخابات فى جغرافيا إيران فأما الإنتخابات بالنسبة للشعب الأحوازي ما كانت لها معنى الشعب الأحوازي رفض و ما شارك فى الإنتخابات الإيرانية على الإطلاق و هذا خير دليل على رفض الشعب الأحوازي القاطع للإحتلال الإيراني و عدم شرعية وجود الفرس على أرض الأحواز العربية و هذا يدل على أن الشعب الأحوازي العربي قد حسم أمره فى مواجهة و طرد هذا المحتل الظالم و الغاشم من موطنه و أرضه و رغم كل الضغوطات على شعبنا من قبل الإحتلال (التشريد ، الإعتقال ،التعذيب ) للمشاركة الإنتخابات لكن أثبت شعبنا الأبي بأن لا للشرعية الإنتخابات فى الأحواز المحتلة و كما عدم شرعية وجود الكيان الفارسي على الأراضي الأحوازية مطلقا و لم تكن تلك المرة هى الأولى التي يرفض الشعب الأحوازي مشاركة فى الإنتخابات الإيرانية فى الأحواز فكانت هناك أيضا مقاطعة للإنتخابات الرئاسية من قبل الشعب الأحوازي و بعد أن شاهد الإحتلال عدم مشاركة الشعب فى الإنتخابات قام بتوزيع مواد غذائية فى بعض القرى و المناطق الفقيرة لجلب الناس على صناديق الإقتراع و كما قام بتزوير الانتخابات و هناك وثائق و فيديوهات مختلفة التى تبرز تعامل شرطة الإحتلال و عناصر من باسيج على تزوير الإنتخابات فى محافظات مختلفة
أحمد السيلاوي
